محمد راتب
دعا رئيس مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية صالح الذياب في تصريح لـ «الأنباء» إلى إطلاق سراح الفروع المستثمرة وإتاحتها للجمهور بعد أكثر من شهر على تعطيلها، حيث توقفت عجلة الحياة في هذه القطاعات التي تعتمد عليها الحياة في الكثير من البيوت، مشيرا إلى أنه لا مانع من مواصلة العمل عن طريق حجز الموعد عبر موقع وزارة التجارة خلال ساعة معينة بحيث يتسوق الراغب في ذلك في السوق المركزي ويحصل على الخدمات الأخرى والفروع المستثمرة كالمكتبة والنظارات وغيرهما.
وبين أن هناك العديد من المشاريع الاقتصادية الصغيرة أعلنت إفلاسها كما تراكمت الديون على المستهلكين، خصوصا أن أملاك الدولة لم توقف استقطاعاتها ولا الكهرباء والماء أعلنت إعفاء المستأجرين، محذرا من أن إيرادات التعاونيات باتت مهددة بالتدهور.
وأضاف أنه إذا تم تعطيل المستثمر وعدم السماح له بمباشرة عمله، فإنه لن يسدد الإيجار وعلى الجمعية أن تدفع لأملاك الدولة والكهرباء والماء والموظفين، ونحن نعيش في نفق لا يرى فيه نور حتى الآن، لذلك ندعو لإعادة توسيع قائمة الأنشطة وفتح المحلات المستثمرة في التعاونيات كونها المقصد الأهم للخدمات الحيوية للمواطنين والمقيمين داخل المناطق.
وأشار الذياب إلى أن جمعيات جابر العلي والظهر وأبو فطيرة والعدان والقصور وصباح السالم فتحت أبوابها لأهالي منطقة مبارك الكبير والقرين للتسوق بعد مصابها الأخير، ورحبت بسكان المنطقتين للتسوق من كل مرافقها وأسواقها.
