الذكرى الرابعة لبيعة ولي العهد

إنّ الله جلّ في عُلاه حفظ هذه البلاد الطاهرة وتكفل جل جلاله في حفظ أمنها وأمانها ورغد عيشها واستقرارها وكفّلها بخير أسرةٍ من الملوك ،

مرت قرون من الزمن وما زلنا نرى أمان الله ورعايته في هذه البقعة الطاهرة من الأرض ،
وها نحن اليوم نعيش عصراً تتصارع فيه الأمم إلا أننا كلنا ثقة في هذا العصر ، عصر المجدّد والحكيم، عصر التطور والانفتاح، عصر الصناعة السعودية، عصر الشاب الطموح صاحب رؤية المجد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله

أربع سنوات مرت على بيعة سموكم
أربع سنوات والانجازات المتتالية من رؤيتكم
أربع سنوات والنجاح والتفوق حليفكم
هذه الذكرى التاريخية العظيمة تجدونها في قلب ووجدان كل عربي حر شريف، بل هي ذكرى خارطة طريق غيرت مسار الأمة والعالم ..،

إنه القائد الفذّ الذي في عهده شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً لافتاً على الصعيد العربي والعالمي ،
إنه صاحب السمو الملكي الذي ارتقى ببلاده وشعبه إلى أعلى مراتب العز والتطور والأمان والاستقرار ،
حاملاً بيده قلماً يرسم به عصراً يُكتبُ في التاريخ تتداوله الأجيال وشاهراً بالأخرى سيفاً يذود به عن مقدسات البلاد ،
رائدُ فكراً ، قائدُ علماً ، مجدد عهداً ، باني مستقبلاً ، حامي عرضاً ومحافظُ أصلاً …

بروح الشباب المفعّم بالحيوية وبهمته العالية يسابق سمو ولي العهد حفظه الله يسابق الزمن من أجل تحقيق ما يصبو إليه ولبلاده وشعبه بل وللأمة العربية جمعاء من أجل أن تكون في طليعة الدول إجتماعياً وثقافياً وإقتصادياً ،
وبهذه الهمة العالية وبمباركة وقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، استطاعت المملكة العربية السعودية أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة المعاصر ،

إنه سمو الأمير المفدّى الذي يعمل بلا كدٍّ ولا ملل ، ألا وأصبح مثلاً يُحتذى به لكل شابٍّ طموح محب للنجاح ..،

فما أجمل النجاح إن بدأ برؤية، ورؤية سموكم هي من قصص النجاح التي تمدّنا بالتفاؤل والعزيمة والإصرار، فسموكم أصبحتم قدوة لأصحاب الطموح الذين يأملون بالتغيير لبيئتهم ومجتمعهم،

فما أرقى تفكيركم ، وما أحكم قراراتكم ، وما أشجع حسمكم

ويلفتني هنا بيتين من الشعر مبايعين سموكم بها :

يا سيدي سلمان رمز الشجاعة
أمرك وجب وشعبك يطيعه

نبايع ولي العهد سمعاً وطاعة
بيعة وفاء وإخلاص حسب الشريعة

وأخيرا وليس آخراً وفي هذه المناسبه الكريمه نجدد العهد والوفاء لكم من لبنان ونعاهدكم أن نبقى معكم ولكم في السراء والضراء وفي المنشط والمكره

حسين أحمد المرعي العنزي
عضو منتدى الملك سلمان الرسمي
بيروت / لبنان

* الأبيات للأخ والصديق الشاعر عبدالعزيز الفدغوش