المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةاقتصاد

«الدولي»: نمو مستمر.. وإستراتيجية ناجحة

قال رئيس مجلس الإدارة في بنك الكويت الدولي الشيخ محمد جراح الصباح، إن بنك الكويت الدولي حقق أداءً متميزاً خلال عام 2016، حيث استطاع أن يسجل نمواً جيداً في أرباحه الصافية بنسبة %14 لتصل إلى 18.2 مليون دينار كويتي مقارنة بـ 16 مليون دينار في العام الماضي، لترتفع ربحية السهم إلى 19.50 فلساً مقارنة بـ 17.14 فلساً للسهم في العام الماضي.
وقال الجراح خلال الجمعية العامة العادية التي انعقدت عصر أمس بنسبة حضور بلغت %77.43، وأقرت توزيع أرباح نقدية بنسبة %10 على المساهمين المسجلين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية، إن نتائج البنك تتمثل في تعزيز مركزه المالي وحقوق مساهميه وتحسين مؤشرات أدائه الرئيسية، وإعادة هيكلة العديد من أنشطة أعماله، وتحسين عملياته الداخلية، وبما مكننا من الاستمرار في تحقيق مستويات النمو المنشودة والوصول إلى مستويات ربحية متنامية ومستدامة.

وأشاد بالجهود الجادة والحثيثة التي بذلها مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية وموظفو البنك والهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في مؤشرات أداء البنك والتي انعكست إيجاباً على التصنيف الائتماني للبنك، مشيراً إلى ارتفاع التصنيف الائتماني للبنك خلال عام 2016، حيث قامت وكالة التصنيف العالمية فيتش برفع مستوى تصنيف القدرة الذاتية VR لبنك الكويت الدولي، وذلك بفضل تحسن وضعه المالي بعد النجاح الذي حققه في تنفيذ أهدافه الاستراتيجية وإعادة تنظيمه لأنشطة أعماله، فوفقاً لوكالة فيتش فإن تصنيف القدرة الذاتية لبنك الكويت الدولي يعكس أداء فريق الإدارة الجديد الذي يتمتع بخبرات واسعة، علاوة على التطبيق الناجح للاستراتيجية، وتحسن جودة الأصول والزيادة المتوقعة في الإيرادات، هذا وقد أكدت الوكالة على تصنيف بنك الكويت الدولي الخاص بقدرة المصدر على الوفاء بالتزاماته طويلة الأجل عند A+ مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

إستراتيجية ناجحة
وذكر الجراح أن بنك الكويت الدولي يمضي قدماً في تطبيق الخطة الاستراتيجية الشاملة والواعدة التي بدأها خلال عام 2015 والتي تهدف إلى تحقيق رؤيته الاستراتيجية المتعلقة بوصول البنك ليكون البنك الإسلامي المفضل في الكويت، والجهة الأكثر استقطاباً للعمالة الكويتية الشابة والماهرة، والهادفة إلى تحسين جودة الأصول والحفاظ على مستويات جيدة من المصدات الرأسمالية والتركيز على استدامة العوائد.
وقال: «لقد ركز البنك أثناء تطبيق خطته الاستراتيجية على قيادة عملية التغيير الداخلي وذلك من خلال إعادة تصميم وتطبيق نموذج حوكمة عصري ومراجعة هيكلية لجان مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية واستحداث لجان جديدة وإعادة النظر بتفويض الصلاحيات لتعزيز فعالية نموذج إدارة وحوكمة البنك».
كما أشار إلى قيام البنك بإجراء التعديلات اللازمة على الهيكل التنظيمي لتحسين أداء جميع أنشطة أعماله، وتحسين جودة وشمولية الخدمات المقدمة لعملائه، وفي هذا الإطار فقد تم استقطاب مجموعة من القيادات والكفاءات ذات الخبرة الممتدة والمتميزة بهدف المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبنك.
وأكد الجراح أن البنك قد عمل على مراجعة واستحداث وتبسيط العديد من الخدمات والمنتجات المقدمة لعملائه وتطوير خدماته التقنية وتعزيز تواجد البنك الرقمي على مختلف المنصات، مع التركيز على تبسيط الإجراءات وتحسين قنوات التوزيع من خلال زيادة عدد الفروع وتوسيع شبكة أجهزة السحب الآلي، كما طور البنك نموذج عمل جديدا يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة لعملائه من الشركات.
وأفاد بأن عام 2017 سيركز على ضمان التنفيذ السلس والفعال للمرحلة التالية عبر خطته الاستراتيجية، وإدخال المزيد من التحسينات على المنتجات والخدمات المقدمة لعملائه، مع ضمان زيادة كفاءة وفاعلية عملياته الداخلية وبما يضمن تحقيق عوائد قابلة للنمو والاستدامة ويعزز حقوق مساهميه.
وقال الجراح: «لقد استطعنا التأسيس لمرحلة جديدة قائمة على الابتكار والتطور، كما نتطلع للمستقبل بإيجابية، وندرك جدية التحديات التي تفرضها التطورات الاقتصادية المتسارعة، إذ إننا نمتلك ثقة راسخة بقدرة إدارة البنك وطواقمه على تحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترات القادمة، متسلحين بثقتنا بالله عز وجل، آخذين بالأسباب وواثقين بخططنا المتقنة، وفي هذا الإطار فإننا نعدكم ببذل قصارى جهودنا في سبيل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، واضعين نصب أعيننا الالتزام بقيم ومبادئ العمل المصرفي الإسلامي وأفضل ممارساته، وملتزمين بالتطوير المستمر لكفاءة عملياتنا وبما ينمي الودائع ويعزز مستويات الربحية وينمي الأصول ويحسن من جودتها، آملين بأن تثمر جهودنا مزيداً من الخير ليعم على جميع عملاء البنك ومساهميه والعاملين فيه».

إستراتيجية استثمار بعيدة المدى
كما أشار الجراح، إلى تطوير البنك لخطة استثمار استراتيجية بعيدة المدى، تهدف إلى تعزيز التنويع النوعي والجغرافي لمحفظة الاستثمارات مع التركيز على الاستثمارات ذات السيولة والجودة المرتفعة، وفي هذا الإطار فقد قام البنك بالاستثمار في مجموعة من الصكوك السيادية التي تمتاز بمستويات مخاطر منخفضة وبما يساعد في الحد من تقلبات عوائد الاستثمار ويعزز المركز المالي للبنك وبما يتناسب مع المتطلبات التنظيمية والرقابية.

تطوير المنتجات الاستثمارية
وأضاف الجراح، لقد قام البنك باستحداث وديعة البشرى طويلة الأجل بنسبة استثمار %100 كمنتج جديد يخدم عملاءه، مع الإعلان عن العوائد التنافسية العالية التي حققتها منتجاتنا، وكان أبرزها متوسط العائد السنوي لحساب التوفير الاستثماري الذي بلغ %1.395 عن عام 2016 ويعد من الأعلى في السوق الكويتي، بالإضافة إلى العائد السنوي لوديعة أرزاق، الذي يعتبر من أعلى العوائد في الكويت، حيث بلغ %2.15 في الربع الأول من عام 2016، %2.25 في الربع الثاني، %2.35 في الربع الثالث، %2.55 في الربع الرابع، وبمتوسط قدره %2.325 عن عام 2016. كما حققت مؤشرات الأداء لوديعة أرزاق نتائج استثنائية خلال العام، حيث تضاعف عدد الودائع بستة أضعاف فيما ارتفع الرصيد الإجمالي لقيمة الوديعة بنحو %170 مقارنة بالعام الماضي.

المشاركة في تمويل «الوقود البيئي»
كما أوضح الجراح أنه وفي إطار التزام البنك بدعم جهود التنمية الاقتصادية في دولة الكويت، فقد شارك بنك الكويت الدولي في تمويل مشروع الوقود البيئي، مشيراً إلى أن مشاركة البنك في هذا المشروع التنموي العملاق والاستراتيجي خطوة جيدة، لا سيما أن البنك قد أسهم ومنذ بدايات تأسيسه كبنك عقاري قبل أكثر من 40 سنة، وقبل أن يتحول إلى بنك إسلامي شامل عام 2007، في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة الكويت بفاعلية، بدءاً بمساهمته في النهضة العمرانية التي شهدتها البلاد، مروراً بحرصه على إنشاء أقسام متخصصة لدعم وتمويل القطاعات الاقتصادية المختلفة كقطاع المقاولات والمشاريع والأنشطة التجارية، وصولاً إلى مساهماته المتميزة في ترسيخ العمل المصرفي الإسلامي من خلال طرحه المنتجات المالية والمصرفية الإسلامية المبتكرة.

الاستثمار في الكوادر الوطنية
وأضاف الجراح أن بنك الكويت الدولي يؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري هو من أهم أنواع الاستثمار على الإطلاق، ومن هذا المنطلق فقد تبنى البنك سياسة عمل واضحة تعتمد على استقطاب الكفاءات الوطنية إلى جانب تطوير مهارات موظفيه، وتوفير بيئة عمل مثالية ومحفزة للاجتهاد والإنتاج.
وذكر أنه تقديراً لدوره المتميز وجهوده المخلصة في توفير نسب عالية من فرص العمل للمواطنين، فقد تم تكريم بنك الكويت الدولي في الاحتفال الخامس عشر لمنشآت القطاع الخاص المتميزة في مجال إحلال وتوطين الوظائف في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم مؤخراً في الرياض على هامش الدورة 33 لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار تشجيع دول المجلس للمؤسسات والشركات العامة والخاصة التي تساهم في دعم مبادرات توطين الوظائف إلى جانب تأكيد أهمية دور القطاع الخاص في دعم الكوادر الوطنية وتوفير فرص العمل الملائمة لأبناء دول المجلس، علماً بأن «الدولي» قد نجح خلال السنتين الأخيرتين في الحفاظ على نسبة العمالة الوطنية في مستويات تفوق %65 ضمن كوادره.
تحسن مؤشرات الأداء

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة محمد سعيد السقا: «إن إيرادات التمويل في البنك قد ارتفعت بنسبة %12 وبواقع 7.8 ملايين دينار كويتي، لتصل إلى 71 مليون دينار كويتي في عام 2016، مقارنة مع 63.2 مليون دينار كويتي بنهاية 2015».
وأشار إلى ارتفاع أصول البنك بنحو 56 مليون دينار كويتي وبنسبة %3 لتصل إلى 1.85 مليار دينار كويتي في عام 2016 مقارنة بنحو 1.79 مليار دينار كويتي في العام الماضي، موضحاً أن هذه الزيادة تحققت نتيجة نمو حجم محفظة التمويل بنسبة %8 وبنحو 95 مليون دينار كويتي لتبلغ 1.27 مليار دينار كويتي في 2016 مقارنة بنحو 1.17 مليار دينار كويتي في العام الماضي، كما ارتفعت محفظة الاستثمارات بنسبة %17 لتبلغ 128 مليون دينار كويتي مقارنة مع 109 ملايين دينار كويتي، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة %10 لتصل إلى نحو 1.12 مليار دينار كويتي 2016 مقارنة بنحو 1.02 مليار دينار كويتي في العام الماضي مما يؤكد قدرة البنك على جذب المودعين.
وأوضح السقا أن التحسن في أداء البنك لم يقتصر على نمو أصوله فقط، ولكن الأداء الإيجابي انعكس على جودة الأصول أيضاً، حيث استطاع البنك الحفاظ على نسبة التمويلات المتعثرة بنسبة %1.4، فيما ارتفعت نسبة تغطية إجمالي المخصصات لتصل إلى %231 مقارنة مع %199 في 2015، كما ارتفعت نسبة تغطية المخصصات والضمانات لتصل إلى %368 في عام 2016 مقارنة مع %327 في عام 2015.

كفاية رأس المال
وأشار السقا إلى أن بنك الكويت الدولي نجح بالاستمرار في المحافظة على معيار كفاية رأس المال في مستويات قياسية طبقاً لتعليمات بنك الكويت المركزي وبموجب متطلبات «بازل 3» حيث بلغت النسبة نحو %20.5 في حين وصل معيار الرفع المالي إلى نحو %10.7،ولقد ساعدت النتائج الإيجابية السابقة على ارتفاع معدل العائد على حقوق الملكية ليصل إلى %7.2 في عام 2016 مقارنة مع %6.5 في عام 2015.

«الدولي» أكثر أمناً وأماناً وفقاً للمعايير العالمية
أشار الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الدولي بالوكالة محمد السقا إلى استمرار البنك في اتباع أفضل الممارسات العالمية الهادفة إلى حماية وتعزيز سرية وسلامة وتوافر أصوله المعلوماتية، وذلك وفق إطار أفضل المعاييرالمتقدمة لأنظمة إدارة أمن المعلومات المتبعة دولياً، حيث يعتبر البنك سباقاً في تطوير وتحديث أنظمته الأمنية وفقاً لأفضل المواصفات العالمية، كما أشار إلى استخدام البنك لآلية أمنية استباقية وفعالة، تهدف إلى اكتشاف ومواجهة التهديدات التي قد تستهدف أنظمته، مع الالتزام المستمر بتطوير مركز المعلومات الأمنية (SOC) للإشراف على جميع عمليات أمن المعلومات.

إشادة بتوجيهات وتعليمات «المركزي»
أشاد كل من رئيس مجلس إدارة البنك الشيخ محمد الجراح والرئيس التنفيذي بالوكالة محمد السقا بتوجيهات وتعليمات بنك الكويت المركزي المستمرة، وآثارها المباشرة على النتائج الإيجابية للبنك.

مجموعة من الجوائز العالمية في 2016
حصل بنك الكويت الدولي على جائزة «أفضل رؤية بنكية» من «سي.بي.أي فاينانشال» في فئة جوائز المال والأعمال الإسلامية، حاصداً بذلك إحدى أبرز الجوائز المتخصصة التي تعنى بتكريم التميز المصرفي ورواد القطاع المصرفي الإسلامي، وقد تسلم الجائزة الرئيس التنفيذي بالوكالة لبنك الكويت الدولي محمد السقا بالنيابة عن إدارة البنك، وذلك خلال الحفل السنوي لجوائز المال والأعمال الإسلامية الذي عقد في دبي.
ووصف السقا حصول البنك على الجائزة بالإنجاز المهم في مسيرة البنك، قائلاً: «إن هذه الجائزة تؤكد أن البنك الدولي يسير وفق منهجية ناجحة ورؤية ثاقبة تعزز دوره ومكانته ضمن القطاع المصرفي الإسلامي، موضحاً أن الجائزة جاءت بفضل الاستراتيجية الشاملة التي يتبعها البنك، والتي تشمل: ابتكار مجموعة جديدة من المنتجات والخدمات، وتطوير مستوى الخدمة المقدمة للعملاء.
كما فاز بنك الكويت الدولي، بجائزة «أفضل بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» لعام 2016، من قبل مجلة «كابيتال فاينانس إنترناشونال»، المتخصصة في القطاع المالي والمصرفي، تقديراً لالتزامه بتقديم أفضل الحلول المصرفية وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
واستحق «الدولي» هذه الجائزة للسنة الثانية على التوالي، بناءً على دوره الرائد، والتزامه في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية، المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والتي حازت على ثقة شريحة كبيرة من العملاء الأفراد والشركات على حد سواء.
تم تتويج هذه الجوائز بجائزة رئيس مجلس الإدارة الشيخ محمد جراح الصباح من خلال حصوله على جائزة أفضل رئيس مجلس إدارة في قطاع المصرفية الإسلامية من مجلة وورلد فاينانس.
واعتبر رئيس مجلس إدارة البنك، الشيخ محمد الجراح، أن هذه الجائزة تعد بمنزلة شهادة على التزام«الدولي»، في طرح مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية المبتكرة لعملائه، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، معرباً عن فخره بالحصول على هذا التكريم من جهة تقييم عالمية مستقلة، مختصة بالشأن المالي والمصرفي والتي تعتبر من أبرز المنظمات في لندن.
وذكر أنه خلال الأعوام الماضية حاز«الدولي»، على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والإقليمية والعالمية المتميزة، وأبرزها من مجلة«وورلد فاينانس»، بحصوله على جائزة«أفضل مصرف إسلامي في الكويت» على مدى 3 أعوام متتالية (2014 ــــ 2015 ــــ 2016)، وجائزة «أفضل بنك إسلامي لعام 2016» ضمن جوائز الاستثمار والتنمية لدول مجلس التعاون الخليجي.

مسؤولية اجتماعية راسخة… وعطاء متجدّد بلا حدود
قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي كان لبنك الكويت الدولي العديد من المبادرات والمشاركات الفاعلة والمميزة في الأنشطة والفعاليات الوطنية والاجتماعية المختلفة منذ تأسيسه وهو ما ترسّخ أكثر بعد تحوله إلى بنك يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية في 2007، فشغلت مصالح المجتمع وتنميته حيزاً كبيراً من تركيز إدارته، حيث رعى وشارك باحتفالات الكويت في أعيادها الوطنية، كما ساهم بالأنشطة والمبادرات الدينية كتشجيعه لمسابقات حفظ القرآن الكريم وحملات الحج والأنشطة الرمضانية الكثيرة، ومبادراته الإنسانية والاجتماعية والخيرية والرياضية والبيئية والصحية والوطنية والثقافية والتعليمية والترفيهية وغيرها، سواء من خلال زيارات فريقه إلى المستشفيات والمراكز الصحية، أو من خلال زيارات دور رعاية المسنين ودعم أنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي تكريم الرياضيين الذين حققوا انتصارات ورفعوا إسم الكويت عالياً، وكذلك الطلبة من المتفوقين والشباب المتميزين في مختلف المجالات وفي حملات النظافة.
كما تميز «الدولي» برعايته ومشاركته بالعديد من المعارض والمؤتمرات التي عقدت وأقيمت خلال 2016 انطلاقاً من حرصه على التواجد الدائم بالقرب من عملائه وتأكيداً على نيل رضاهم بما يقدمه من خدمات متعددة ليبقى بنكهم المفضل، خصوصاً بعد أن فاز «الدولي» بجائزة «درع التميز الذهبي في مجال المسؤولية الاجتماعية». ومسيرة النجاح مستمرة.

توسيع شبكة الفروع
قال «الدولي» إنه استمر في 2016 بتوسيع شبكة الفروع لتبلغ 28 فرعاً، كما توسعت شبكة أجهزة السحب الآلي لتضم 94 جهازاً، كما تم تطوير التواجد الرقمي للبنك من خلال تحديث محتوى قنوات التواصل الاجتماعي، مع التركيز على الحملات الترويجية الهادفة إلى استقطاب المزيد من العملاء، إضافة إلى مراجعة الخدمات الإلكترونية المقدمة للعملاء بهدف تطويرها.
وتم تطوير واستحداث وتبسيط العديد من الخدمات والعمليات المصرفية المقدّمة للعملاء، وذلك تماشياً مع رؤية البنك وتلبية لاحتياجات العملاء، كما تم تخصيص فريق للمبيعات المباشرة وتطوير مجموعة من الخدمات التقنية للعملاء، مثل خدمة السحب من دون بطاقة، وخدمة تحديث معلومات البطاقة المدنية من خلال أجهزة السحب الآلي، وخدمة USSD التفاعلية التي تسمح للعميل بالدخول إلى حسابه البنكي والقيام بعمليات مصرفية من دون الحاجة إلى الاتصال بشبكة الإنترنت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى