المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

الدوحة تدعو إلى حوار صريح.. وأبوظبي تطالب بضمانات

تواصلت لليوم الثاني على التوالي تداعيات قطع العلاقات مع قطر، التي أعلنتها كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر واليمن، وسط تصاعد في حدة الاتهامات الإعلامية ضد السياسة القطرية.
ووصل سمو أمير البلاد إلى جدة أمس لبدء وساطة بين الدوحة والدول التي أعلنت قطع العلاقات معها، بينما دعت أبوظبي أمس إلى العمل على «خريطة طريق» لإعادة العلاقات مع الدوحة.
وفيما استمرت الإجراءات تتصاعد ضد قطر، اعتمدت الدوحة لغة تصالحية، داعية إلى حوار صريح للخروج من إحدى أكبر الأزمات الدبلوماسية في المنطقة.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن: «لن تكون هناك إجراءات تصعيدية مقابلة من قطر»، لكنه أكد رفضه «فرض وصاية على دولة قطر بفرض سياسات خارجية ومن ثم التدخل في شؤونها الداخلية».
وأوضح بن عبدالرحمن لقناة «الجزيرة» أن أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني كان يعتزم توجيه خطاب بشأن التطورات الأخيرة، «ولكن سموه استقبل اتصالا من والده صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد ونزولا عند رغبته أجّل إلقاء هذا الخطاب.. لإعطاء مساحة لصاحب السمو الشيخ صباح للتحرك والتواصل مع أطراف الأزمة في محاولة منه كما عهدناه دوما في هذه الأزمات».
وسبق للكويت أن قامت بدور وساطة بين قطر والدول الخليجية في مجلس التعاون في 2014.
لكن أبوظبي أكدت أمس أن أي حل للأزمة يجب أن يكون مرفقا بضمانات. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش على حسابه على تويتر: «بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن المنطقة واستقرارها»، مضيفا «لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لا بد من خريطة طريق مضمونة».
وفي إطار تشديد الضغط على قطر، ألغت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية رخصة الخطوط الجوية القطرية في المملكة وأمرت بغلق مكاتبها خلال 48 ساعة.
وأوضحت مواقع إلكترونية لتعقب الرحلات الجوية اتخاذ رحلات شركة الخطوط الجوية القطرية مسارا دائريا يمر في الأغلب فوق إيران لتفادي المرور في أجواء الدول المجاورة. (ا ف ب، رويترز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى