أثمرت جهود الحملة الأمنية المشتركة بين الجهات الأمنية ونادي الإبل ووزارة الصحة، أمس السبت، التي شهدت التفتيش على المخالفات الصحية والمرورية والجنائية، للحفاظ على الأمن وتطبيق الإجراءات الاحترازية، في مهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الخامسة، المقام في الصياهد الجنوبية شمال شرق العاصمة الرياض.
وشهد شارع الدهنا بعد يوم واحد من الحملة، انخفاضاً كبيراً في عدد المتجولين في الشارع التجاري الوحيد في المنطقة، الذي اعتاد الزوار على ارتياده والتسوق من المحلات التجارية الموجودة فيه، وذلك تطبيقا للإجراءات الاحترازية والبروتوكول المعتمد من وزارة الصحة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأجمع عدد من زاور المهرجان، الذين التزموا مخيماتهم بعد الحملة الأمنية أن تطبيقهم للإجراءات الاحترازية، يأتي من حرصهم على استمرارية المهرجان الذي انتظروه لفترة طويلة، وأقيم في ظروف استثنائية، وأشاروا إلى أن الحملة الأمنية المشتركة، وما تطرق له خالد التركي المتحدث الرسمي للمهرجان في المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس، من أن استمرارية المهرجان مرتبطة باتباع التعليمات الصحية، جعلتهم يحرصون بشدة على تطبيق الاحترازات.
ولم يؤثر التزام الزوار بالإجراءات الاحترازية، في البقاء في مخيماتهم، على المحالات التجارية في شارع الدهناء، حيث أوضح عدد من أصحاب المحلات، أن المبتاعين يأتون لشراء حاجياتهم ومن ثم العودة إلى مساكنهم بشكل مباشر، مع تطبيق الاجراءات بلبس الكمامات والحفاظ على التباعد داخلها.