المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

الدكتور خالد السلامي رئيسا لجمعية أهالي أصحاب الهمم

عبدالله بن صالح - الإمارات

 

لمناسبة انتخابه رئيسا لجمعية أهالي أصحاب الهمم قال الدكتور خالد السلامي: الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على من جاء بالهدى ودين الحق، أرسله ربه بشيراً ونذيراً ورحمةً للمؤمنين، صلى الله عليه وسلم صلاة دائمةً إلى يوم الدين.

تعجز كلمات الشكر وعبارات الثناء أن تقف بين يدي العظماء وأهل الجود والسخاء. إلا أننا لا يسعنا إلا أن نعترف بالجميل لأهل العطاء، فنُرسل من الشكر أجزله، ومن الامتنان أعظمه لمقام سيدي رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإخوانه شيوخ الإمارات على جهودهم ودعمهم اللامحدود للجمعيات وتقديم المساعدات ومد يد العون لأصحاب الهمم وأهاليهم. وللاب الروحي لاصحاب الهمم ووالد الجميع سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وتاكيدا على حرص سموه في تطوير الخدمات المقدمه لشريحة أصحاب الهمم والمحافظة على مكتسباتهم ، وتحفيزهم للتفوق والابداع وايمان سموه بان الاسره هي أساس المجتمع .
وبتوجيهات من سموه تم انشاء جمعية اهليه لتمثيل أهالي ذويي الاعاقه في عام 1996 لتكون اول مؤسسه اهليه على مستوى الخليج فجزاه الله خير الجزاء وبارك له فيما قدمه من عطاء وأخلف عليه فيما معه بالنماء فإنه سبحانه كريم العطايا والسخاء..

إخواني وأخواتي الكرام.. بادئ ذي بدء أشكر الأخوة الأعزاء في مجلس الإدارة الذين منحوني ثقتهم الغالية باختياري رئيساً للمجلس، سائلاً المولى العلي القدير أن أكون عند حسن ظنهم بي وأن يوفقنا جميعاً لخدمة هذا الصرح الكبير كونه اللبنة الأولى لخدمة أهالي أصحاب الهمم على مستوى دولتنا الحبيبة. ولا يفوتني أن أقدم أسمى آيات الشكر للأخوة الزملاء الذين سبقوني لهذا المنصب وبذلوا الكثير من الجهد في دورات المجلس السابقة جزاهم الله خيراً وجعل ذلك في ميزان حسناتهم.

ومن مكاني هذا أتعهد بإدارة الجمعية من أجل تحقيق أهدافها السامية. تسعى الجمعية لتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لأهالي أصحاب الهمم كونهم هم أكثر الناس دراية بأصحاب الهمم وحاجاتهم. كما سنعمل على حفظ حقوق أصحاب الهمم الأساسية وتعريف أهالي أصحاب الهمم بها. وأتعهد بتقديم كل الدعم لحماية أصحاب الهمم من الاستغلال بكل أنواعه وأشكاله. الجمعية على موعد مع الكثير من العمل، الإبداع، والتطوير في الكثير من المحاور الرقمية، الأدبية، الإعلامية، الاجتماعية، الدولية والإقليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى