اعتبر النائب علي الدقباسي أن الضربة الأميركية للنظام السوري هي بداية نهاية النظام ، متسائلا «طالما أن الروس والإيرانيين والمرتزقة يساندون النظام السوري ما الذي يمنع وجود الأميركان لحماية السوريين منهم ؟».
وذكر الدقباسي أن هناك تأييدا دوليا للقصف،وتحركا سيكون له أثر إيجابي على الأرض،وسيحمي الشعب السوري من وحشية النظام.
من جهته، قال النائب وليد الطبطبائي إن الضربات الاميركيه وإن كانت غير حاسمة على نظام الأسد لكن سيكون لها تأثير معنوي على النظام والداعمين له وبالعكس تقوي معنويا الثوار ومناصريهم.
في المقابل ، قال النائب صالح عاشور إن «الضربة الأميركية المحدودة على سوريا ربما تكون مدخلا للحل السلمي، والضربة تحذير لمن يخالف الحل الأميركي»، مشيرا إلى أن «التصريحات الاميركيه واضحة بشأن سوريا».
وأوضح عاشور أن «اللعبة الدولية واضحة المعالم بالمنطقة والضحية الشعوب العربية، والأموال العربية تستنزف على حساب التنمية».
