أكد النائب علي الدقباسي أن سنغافورة تعتبر قصة نجاح مستمرة وملهمة، كما أنها مدرسة في الإدارة والإرادة والإبداع والتعايش السلمي والإحساس بالمسؤولية تجاه الدولة، مبينا أنه زار سنغافورة الأسبوع الماضي، حيث تشرف برئاسة وفد برلماني، وذهل من تقدمها وتطورها وتخطيطها للمستقبل، والحرص فيها على أملاك الدولة.
وكشف الدقباسي أن سنغافورة ليس لديها موارد طبيعية، ولا حتى محاصيل زراعية، ولكنها تملك إرادة هائلة، وتعليما جيدا، وتخطيطا علميا، وتنفيذا مخلصا وملتزما بالخطة، فمساحة البلد صغيرة جدا، وتقع كلها في جزيرة تحولت إلى مجموعة من ناطحات السحاب المتميزة بهندسة معمارية مبهرة.
شعب خليط
وأضاف أن الشعب السنغافوري خليط من الصينيين والهنود والملاوي وآخرين، يجمعهم إطار واحد الولاء فيه للدولة، بالرغم من اختلاف الأعراق والديانات، مشيرا الى أن قضية التمايز والتفرقة والعنصرية عندهم جريمة يعاقب عليها القانون، ولغتهم واحدة هي الانكليزية، والتعليم عندهم يبدأ بغرس الإخلاص لسنغافورة.
وتحدث الدقباسي عن تاريخ سنغافورة قائلا إن استقلال بلدهم الصغير جدا جغرافيا كان في عام ١٩٦٥، واليوم تعد من أغنى دول العالم الأول، وتنافس الاقتصاد الأميركي بمعنى ارتفعت من القاع للقمة.
