المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الخالد: المسح البحري والجوي الشامل لم يسفر عن وجود بقع زيت جديدة

أعلن المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد ان نتائج المسح اليومي الذي يجري على مدار الساعة جوا وبحرا لم تسفر عن وجود بقع زيت جديدة، موضحا ان عمليات الاستطلاع الجوي والبحري كشفت عن آثار نفطية قديمة متفرقة ومفككة في المسافة ما بين شاطئ انجفة والبلاجات والعمل جار للتعامل معها.

وقال الخالد في تصريح صحافي امس إن القطع البحرية التابعة لشركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية الكويتية بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لإطفاء وخفر السواحل تعمل بشكل مستمر على مسح المياه الإقليمية والشواطئ الكويتية مسحا بحريا للتأكد من عدم وجود أي بقع نفطية أخرى.

وأضاف ان عمليات الرصد والاستطلاع لا تقف عند المسح البحري فقط وإنما هناك مسح جوي شامل على مدار الساعة تقوم به الشركات النفطية بالتعاون والتنسيق مع إدارة جناح الطيران العمودي التابع لوزارة الداخلية، لافتا إلى ان أجهزة الدولة كافة تتابع الأحداث عن كثب وأنها وضعت إمكاناتها للتعامل مع هذا الحدث من خلال فرق الطوارئ.

وأفاد بأن المسح الجوي الجاري تنفيذه أكد خلو المنطقة من رأس الأرض وحتى منطقة الصبية مرورا بشواطئ الشويخ والجزر الكويتية عوهة ومسكان وكبر وفيلكا من أي آثار لبقع نفطية.

وقال الخالد إن الفرق المعنية في القطاع النفطي تعمل بشكل مستمر وعلى مدار الساعة لمتابعة مجريات الأحداث ومعرفة آخر التطورات بالتنسيق مع الجهات والهيئات الحكومية والمنظمات الإقليمية، معربا عن الشكر والتقدير لكل الجهات المعنية في الدولة التي بادرت بتقديم المساعدة والإسناد للقطاع النفطي، مؤكدا حرص مؤسسة البترول الكويتية الدائم وسعيها الدؤوب لحماية البيئة الكويتية.

وكانت الجهات المعنية قد رصدت مساء امس الأول بقعة زيت جديدة في المنطقة البحرية المقابلة لمنطقة أبوفطيرة بطول ميل بحري، الأمر الذي دعا الى تكثيف الاتصالات بمنظمات بيئية دولية ودول مجاورة للحصول على صور الأقمار الاصطناعية وبيانات دقيقة أملا في معرفة مصدر تلك البقع الزيتية.

وكشفت الهيئة العامة للبيئة عن بقعة الزيت في المنطقة البحرية المقابلة لنادي ضباط الشرطة على شواطئ منطقة المسيلة، مؤكدة العمل على مكافحتها والتصدي لها بالتنسيق والتعاون مع القطاع النفطي والإدارة العامة لخفر السواحل والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية لتحديد الآلية المناسبة للتعامل معها.

وكان وزير النفط ووزير الكهرباء والماء عصام المرزوق قد أكد تحريك قطع بحرية تابعة لشركة نفط الكويت الى شاطئ المنطقة لمكافحة بقعة الزيت ومسح المناطق المجاورة لرصد أي بقع أخرى.

وأفاد بأن المعلومات شحيحة وغير متوافرة حول مصدر بقعة الزيت المتسربة مقابل شاطئ المسيلة.

وأكد رئيس مهندسي صيانة وتشغيل محطات الكهرباء م.هيثم العلي في تصريح للصحافيين الاستعانة بمصدات لمحاصرة البقع وتنظيف المواقع، .

من جانبها، أشادت الهيئة العامة للبيئة الكويتية بجهود جميع الجهات المعنية في تطويق ومنع وصول البقعة النفطية الى محطة الزور الجنوبية وتأمين المرافق الحيوية القريبة منها. وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة المدير العام الشيخ عبدالله الأحمد ان عمليات الاستطلاع البحرية والجوية مستمرة فضلا عن دراسة صور الأقمار الاصطناعية للتأكد من خلو المنطقة من أي بقع نفطية، مشيرا الى قيام الهيئة بأخذ عينات من البقعة وإرسالها الى أحد المختبرات العالمية المختصة في كشف بصمة الزيوت النفطية للتعرف عليها وتحديد نوع ومصدر التلوث.

وأكد تشغيل الهيئة لأنظمة «النمذجة الرياضية» باستخدام بيانات محطات الرصد العائمة لتحديد حركة التيارات واتجاهاتها في الأيام السابقة للحادث وتحديد سيناريوهات التلوث ومكانه، كما شدد على ضرورة وضع ضوابط لمنع تكرار مثل تلك الحوادث ومحاسبة المتسببين وتطبيق قانون حماية البيئة، مشيرا الى التوجه لرفع تقرير عن الخسائر المادية وتقييم الأثر البيئي للتلوث على البيئة البحرية والسواحل.

وقال ان الجهات المشاركة في عملية إزالة البقعة النفطية هي شركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية الكويتية ووزارتي الكهرباء والماء والنفط، معربا عن شكره وتقديره لتعاون المواطنين والمقيمين خلال الحادث وعدم اقترابهم من الموقع.

بدورها، طالبت جماعة الخط الأخضر البيئية بفتح تحقيق موسع في أسباب ضعف الرصد الاستباقي لبقع الزيت التي توالى ظهورها في مياه وسواحل الكويت وفي أماكن متفرقة من البلاد في الجنوب والشمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى