المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الخارجية الأميركية: أزمة الخليج طالت ولا بد من الحوار

قالت الخارجية الأميركية إن الأزمة الأزمة الخليجية طالت وتؤثر على الحرب ضد الإرهاب، مشددة على أنه يجب على الفرقاء الخليجيين في لحظة ما الجلوس والحوار لحل الخلاف.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناويرت أن واشنطن تساعد في حل الخلاف، لكن على دول الخليج إبداء الرغبة في الحوار.
وبحسب مراسل الجزيرة في واشنطن محمد الأحمد، فقد جاء موقف الخارجية الأميركية أثناء ردها على رسالة لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون يخبره فيها بأنه قرر رفع الحظر الأميركي على مبيعات الأسلحة لدول الخليج الذي كان مفروضا منذ نحو ثمانية أشهر.
وأضاف المراسل أنه جاء في رسالة كوكر -التي اطلعت عليها الجزيرة- أن الخلاف الخليجي قد يستمر، وأنه لا حل يبدو لها في المستقبل القريب، وأن ذلك كله يؤثر على الحرب على الإرهاب.
وكان تيلرسون قد بحث الثلاثاء الماضي مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الأزمة الخليجية، ووعد بمواصلة الجهود لحل الأزمة، مشددا على أن استعادة الوحدة الخليجية من مصلحة كل الأطراف في المنطقة.
يشار إلى أن الأزمة الخليجية تفجرت يوم 23 مايو/أيار 2017 مع اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، وبُثت تصريحات ملفقة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصفتها الدوحة بالادعاءات الكاذبة.
ورغم إعلان قطر استعدادها للحوار مع جيرانها، ومسارعة أمير الكويت إلى احتواء الأزمة الخليجية عبر الوساطة التي قام بها لدى الأطراف المعنية، واصل المقاطعون (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) حملتهم الإعلامية والسياسية ضد دولة قطر، مع وضع المزيد من الإجراءات التي فاقمت الأزمة وأخرجتها عن إطارها الخليجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى