الخارجية الأمريكية: روسيا تطمس أدلة هجوم دوما الكيماوي

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن لدى الولايات المتحدة معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا والنظام السوري يحاولان تطهير موقع الهجوم الكيماوي في دوما، وأنهما يحاولان أيضاً تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لموقع الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، الخميس، إن فريق المفتشين التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يُمنح إذناً بدخول موقع الهجوم الذي وقع في السابع من أبريل بمدينة دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية.
وأودى الهجوم بحياة 78 مدنياً على الأقل، فضلاً عن مئات الإصابات. وقد ردت عليه واشنطن وبريطانيا وفرنسا باستهداف مواقع تابعة للأسد في دمشق ومحيطها قبل أسبوع.
وأضافت ناورت في إفادة صحفية: “لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روساً يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما”.
وقالت إن مسؤولين روساً عملوا مع النظام السوري لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية”.
وجددت الوزارة اتهام النظام السوري بالمسؤولية عن الهجمات، وقالت إن الولايات المتحدة لديها معلومات موثوقة تفيد بأن أشخاصاً على الأرض “تعرضوا لضغوط من روسيا وسوريا (النظام) لتغيير رواياتهم”.
وتعرض فريق أمني من الأمم المتحدة لإطلاق نار في سوريا، الأربعاء الماضي، وهو يستطلع مواقع الزيارة في دوما قبل وصول المفتشين.
وقالت ناورت إن الولايات المتحدة قلقة من أن الأدلة ستتلاشى مع طول فترة تأخير وصول المفتشين، وأضافت: “هذا مصدر قلق كبير لنا”.
واستهدفت الضربة الثلاثية البنية التحتية للسلاح الكيماوي السوري. وتشير التقارير الإخبارية إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يريد توجيه ضربات أكثر قوة، إلا أن وزير دفاعه جيمس ماتيس يرفض ذلك.