الحويلة يقترح التوسع في التأمين الصحي ليشمل المتقاعدين وربات البيوت والمعاقين

تقدم النائب الدكتور محمد الحويلة باقتراح يقضي بالتوسع في بطاقة التأمين الصحي للمتقاعدين كبار السن (عافية)، بحيث تشمل الأمراض والأدوية التي لم يتم إدراجها سابقاً، ومنها على سبيل المثال أمراض وضع دعامات القلب لعمليات القسطرة وأمراض تبديل الركب والمفاصل والأورام الحميدة والخبيثة وزراعة الأسنان الثابتة، بالإضافة إلى صرف المستلزمات الطبية مثل الكرسي المتحرك لمن يحتاجه.

وتضمن الاقتراح أن يصدر وزير الصحة قراراً بإضافة شريحة المواطنات الكويتيات المسنات (ربات البيوت)، اللاتي يحصلن على مساعدات اجتماعية ومسجلات لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من عمر 40 عاماً فما فوق، وضم ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) إلى مشروع التأمين الصحي (عافية)، طبقاً لما تنص عليه المادة الثانية من قانون التأمين الصحي للمتقاعدين، التي أجازت لوزير الصحة إضافة شرائح أخرى بقرار للاستفادة من القانون.

وقال الحويلة في اقتراحه إن الكويت دأبت على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين خصوصاً المتقاعدين، إيمانًا بضرورة توفير هذه الرعاية للمحافظة على حياة وصحة الفرد والمجتمع، تطبيقًا لما نص عليه الدستور في المادة 11 منه من أن الدولة تكفل المعونة للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل، كما توافر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة الاجتماعية والرعاية الصحية، لذلك صدر القانون رقم 114 لسنة 2014 في شأن التأمين الصحي على المتقاعدين.

إلى ذلك، أشاد الحويلة، بالتعديلات التي اعلنت عنها المؤسسة العامة للرعاية السكنية في شأن المحور الخدمي الجديد بمدينة صباح الأحمد السكنية، الذي يتضمن مراكز ثقافية واستثمارية ومؤسسات تعليمية وجامعات.

وقال الحويلة في تصريح أمس، إن هذا التطوير في الجانب الخدمي لابد أن يشمل تخطيطاً حديثاً للطرق من مخارج ومداخل وطرق رئيسية بما يواكب الضغط المروري الذي سينتج عن تنفيذ هذا المحور الخدمي، خصوصاً أن المدينة تعاني حالياً من اختناق مروري لحركة المركبات من وإلى المدينة.

وشدد على أهمية ألا يكون تطوير المحور الخدمي على حساب المواطنين سكان مدينة صباح الأحمد، ولابد من مراعاة مناطق السكن الخاص بما يضمن لهم استمرار الخصوصية والهدوء وكذلك اعطاء الأولوية لسكان المدينة في تملك وإنشاء المشروعات في هذا المحور الخدمي الجديد.

وأشار إلى ضرورة أن يشمل المحور الخدمي جامعة حكومية جديدة وليس فقط جامعات خاصة كما هو معلن من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية، لذا يتطلب الأمر إعادة دراسة المخطط الهيكلي لهذا المحور وتضمينه جامعة حكومية وكذلك مستشفى حكوميا كبيرا متكاملا لخدمة سكان المنطقة.

وأكد الحويلة أن مدينة صباح الأحمد السكنية أصبحت مؤهلة لأن تكون نواة لمحافظة جديدة، تحمل اسم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ويجب أن تأخذ مختلف الجهات المسؤولة عن تخطيط المنطقة ذلك بعين الاعتبار، وفق نظرة مستقبلية شاملة وخطة زمنية محددة.