المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

الحوطي: الجميع يعرفون مواقفي

طالب سعد الحوطي ـــ نجم الكرة الكويتية في عصرها الذهبي ـــ الجميع بتحرّي الدقة حول تصريحاته الأخيرة، وما قصد منها، مؤكداً أن البعض باتوا يتصيدون الأخطاء لتشويه صورة الرياضيين الكويتيين المخلصين، الذين خدموا البلاد والرياضة الكويتية بكل ما يمتلكون من طاقة، والنيل منه شخصياً، مشيراً إلى أنه يعلم جيداً ما يهدف إليه من قاموا بحملة الهجوم عليه، ومن يقف وراءهم، ومن يحاولون إرضاءه، وخلفية كل من يتحدّث، وما يكنّون في نفوسهم.
وشدّد الحوطي على أن الأمور باتت واضحة أمام الجميع في الفترة الحالية، مؤكداً أن الجميع باتوا على بينة ممن يقف ضد مصلحة البلاد أمام المنظمات الدولية، ومن حاول على قدر سعته خدمة القضية، وبذل كل الجهود لمحاولة رفع الإيقاف الحالي عن الرياضة المحلية.
وأشار الحوطي إلى أنه يمتلك من الردود الكثير، ويعلم ما يدور في الكواليس، إلا أنه ينأى بنفسه أن يخوض في أحاديث مستهلكة، خاصة أن الكلام لن يثمر فيمن يكيلون الاتهامات، ومن يختلق أجواء من الجدل العقيم، من خلال البرامج والندوات التي لا تفيد.
وأضاف الحوطي: إن تصريحه لــ القبس جاء بكل صراحة وحقّ، خاصة في ظل وقوفه دائماً مع الحق الذي لا يخشى فيه لومة لائم، مؤكداً أنه قصد أن حال رفع الإيقاف الآن فلا توجد أي مشاركة رسمية، سواء آسيوي أو دولي، حيث انتهى الأمر في السابق بخروج منتخبنا وفرقنا قبله من المنافسات القارية.
وأشار الحوطي إلى رئيس نادي التضامن السابق يوسف البيدان، قائلاً لم أشاهد البيدان أو أحداً من أتباع نفس التيار في أي وقت يدافع عن الكويت، بل على العكس يظهر البيدان ومن يؤيده يدافعون عن القوانين الدولية ضد إرادة الكويت، وهو أمر مستغرب، خاصة أنهم يتعذرون بالقوانين الدولية للمنظمات والجهات الخارجية، التي يبقى أصحابها رعاة لبؤر من الفساد والرشى، وهو ما اتضح في الفترات السابقة، ولن ينتهي الأمر عندما تم الكشف عنه؛ فالمستقبل سيشهد المزيد في ظل فساد تلك المنظمات.
ووجه الحوطي تساؤلاً للبيدان قائلاً: ماذا قدّمت للكرة الكويتية؟..، وما تاريخك مقارنة بأي من لاعبي الكويت وبسعد الحوطي؟!
وأضاف: سعد الحوطي سيظل جندياً يدافع عن الكويت حتى آخر لحظة في حياته، وقال إن الحوطي صعد على أكتاف الكويتيين من الانتصارات، وحمله مع زملائه على الأكتاف، وإنه لن يسمح لأحد بالصعود على أكتافه.
كما أشار الحوطي إلى أن الجميع أدركوا سابقاً ما عاناه الوفد الشعبي خلال كونغرس المكسيك، حيث لم يكن في وسع أعضاء الوفد التواصل أو شرح الأمر بأريحية للوفود المشاركة على العكس من الوفد الرسمي الذي كان يمثل الكويت، ولم يدعم موقف بلاده في ظل إمكانية ذلك وقدرتهم على تحقيق المطلوب، إلا أن الجميع اكتفوا بمحاربة وإجهاض جهود الوفد الشعبي.
وألمح الكابتن سعد الحوطي لـــ القبس إلى أن على أي كان ألا يصدق كل ما يقال؛ فهناك تفسيرات وفق الأهواء والأغراض معروفة، من تحامل عليّ وعلى تاريخي لم يشر إلى قولي «تعنّت اللجنة الأولمبية الدولية.. وأن قرار الفيفا لم يشهد جديدا وأن نتيجة التصويت متوقعة»، وراح يفسر حسب مزاجه «أن رفع الإيقاف لم يعد ذا أهمية في الفترة الحالية»، والتفسير واضح من الحالية، وهو الآن بعد أن أبعدنا عن كل المشاركات، سواء للمنتخب أو الأندية..، أما كأس الخليج فغير معترف بها في الأساس، فذلك لا علاقة له نهائياً بالتقليل من أهميتها ومكانتها.. نحن نتحدث عن فيفا، وجاء في سياق تصريحي أن «الخليج» غير معترف بها في سجلاتهم.. وأنا مصدوم من التفسيرات التي اتهمتني بالهجوم على دورة الخليج، أساس تطورنا، وهنا أتحدى من اتهمني بأن يشير إلى أنني قلت إن دورة الخليج غير مهمة.
أما ختام تصريحي بأن رفع الإيقاف الآن غير ذي جدوى فهو تعبير عما حرمنا منه، ولم يعد هناك نفع من البكاء على قرار كونغرس الفيفا؛ إذ لو رفع الإيقاف الآن مؤقتاً فهل هناك جدوى بعد أن جعلتنا قرارات فيفا خارج كل المسابقات والبطولات؟!
ما دخل هذا الكلام بتاريخي والإساءة إلى دورة الخليج؟!.. أعرف أن كل تفسير حسب فهم المتلقي، ولكن ليس بهذه الصورة المتجنية والانتقامية بأثر رجعي؛ ليتصيدوا أي شيء لمجرد أننا حاولنا كسب الأصوات في كونغرس المكسيك كوفد شعبي.
وتحدّى الحوطي مدّعي إساءته إلى بطولة الخليج من المثرثرين بأن يأتوا بكلمة واحدة، أساء بها إلى البطولة التي يعتز بها كل خليجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى