وأظهرت عريضة سربها مواطنون “يطالب الحوثيون بدفع 100 ريال يمني، على كل صلاة، أو أن يدفع اشتراك شهري “5 ألاف ريال يمني (نحو 9 دولارات) مقابل السماح له باصلاة “.
وأعفت العريضة المصلين من دفع أي أموال على صلاة الجنازة، متوعدين بامتيازات أخرى قالوا إنهم سوف يعلنون عنها في القريب؛ لترغيب المواطنيين على دفع ما أسموها بالاشتراكات اليومية والشهرية.
وعبر يمنيون عن سخطهم حيال قيام ميليشيات الحوثي بفرض رسوم اشتراكات شهرية ويومية على المواطنين معتبرين أن ذلك أخر ما يتاجر به الحوثيون “الرسوم على أداء الصلوات في المساجد”.
وأكد مواطنون في أحاديث لـ24، أن “الكثير منهم امتنع عن حضور صلاة الجمعة في مساجد صنعاء بسبب الخطب الطائفية ناهيك عن الألفاظ القبيحة لخطباء الميليشيات الحوثية الذين اتخذوا منابر المساجد ليس للنيل من خصومهم السياسيين ولكن حتى من الصحابة رضوان الله عليهم”.
وقال مواطن، طلب عدم ذكر اسمه، إن “الرسوم التي فرضها الحوثيون بمسمى الاشتراكات اليومية سوف تدفع المواطنيين إلى الصلاة في منازلهم، حيث إن الكثير منهم يعاني من الاحتلال الحوثي ولا يستطيع توفير قوت يومه بعد أن نهب الحوثيون مرتباتهم الشهرية”.