المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

الحمية المضادة للالتهاب تعزّز صحة عظامك

 

ربطت دراسات متعددة بين الالتهاب وبين خسارة العظام والكسور، لذا تساءل باحثون من جامعة ولاية أوهايو عن احتمال وجود رابط بين الخيارات الغذائية التي تعزز الالتهاب وتراجع كثافة العظام.
حلّل الباحثون حميات التزمت بها 160191 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث كنّ تسجّلن في “مبادرة صحة المرأة”، وأعطوا كل حمية منها درجة التهاب غذائي بناءً على 32 غذاءً اعترفت كل امرأة باستهلاكها قبل ثلاثة أشهر من تسجّلها في الدراسة. ملأت النساء استبيانات غذائية وخضعن للفحص لقياس كثافة العظام في بداية الدراسة وبعد ثلاث سنوات ثم بعد ست سنوات.
في بداية الدراسة، لم يبرز رابط بين مؤشرات الالتهاب الأساسية وبين كثافة العظام بقدر ما كان متوقعاً. لكن على مرّ الدراسة، خسرت النساء اللواتي التزمن بأقل الحميات الالتهابية نسبة أصغر من العظام مقارنةً بمن تبنّيْنَ أكثر الحميات الالتهابية.
نُشرت النتائج في “مجلة بحوث العظام والمعادن” وأشارت إلى أن الكالسيوم والفيتامين D يساهمان في بناء عظام قوية، لكن تعطي مغذيات أخرى هذه المنفعة أيضاً. كذلك تبرز في هذا المجال أهمية الحمية قليلة الالتهاب كونها غنية بالدهون غير المشبعة والفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.

بدائل الستاتين تهدّد سلامة المرضى

تحتوي المكملات الغذائية المصنوعة من أرز الخميرة الحمراء على عناصر الموناكولينز التي تشبه العنصر النشط في أدوية الستاتين المخفّضة للكولسترول. ذكرت دراسة نُشرت على موقع “المجلة البريطانية لعلم الأدوية” أن منتجات أرز الخميرة الحمراء تسبب، كالستاتين، آثاراً جانبية نادرة لكن خطيرة كالإصابات العضلية وتضرر الكبد.
ارتكزت الدراسة على مراجعة أجراها باحثون إيطاليون على مر 13 سنة وشملت بيانات عن مجموعة من المرضى. لوحظ أن الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمّل أدوية الستاتين يأخذون مكملات أرز الخميرة الحمراء غالباً. لكن لا تختبر أي دراسات مدى سلامة أرز الخميرة الحمراء مقارنةً بالستاتين. في الولايات المتحدة، تعتبر “إدارة الغذاء والدواء” منتجات أرز الخميرة الحمراء التي تحتوي على كميات كبيرة من الموناكولينز أدوية جديدة غير مصادق عليها وبالتالي سيكون بيعها عملاً غير قانوني. لكن لا تزال عشرات المنتجات العشوائية مطروحة في السوق.
من بين 55 تفاعلاً معاكساً يرتبط بمنتجات أرز الخميرة الحمراء، شمل معظم التفاعلات الألم العضلي ومشاكل في الجهاز الهضمي وإصابات في الكبد واضطر 13 شخصاً إلى دخول المستشفى، لذا يبقى أخذ الستاتين تحت إشراف طبي أكثر أماناً نظراً إلى إمكان مراقبة جرعة الدواء وأي آثار جانبية يسببها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى