المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بإنشاء معتقلات سرية لتعذيب المختطفين

أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي وصالح أنشأت 480 معتقلا سريا في المحافظات التي تسيطر عليها وتمارس فيها أقسى أنواع التعذيب بحق المختطفين من المعارضين لها.

وقال تقرير حكومي صادر عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان «إن جماعة الحوثي حولت 227 مبنى حكوميا، و27 مؤسسة طبية، و49 جامعة، و99 مدرسة، و25 ناديا رياضيا، و47 مبنى قضائيا، و10 منازل إلى سجون سرية في المحافظات التي تسيطر عليها»، مشيرا إلى رصد نحو 16804 حالات اعتقال تعسفي وتعذيب وإخفاء قسري من قبل الميليشيات بحق مدنيين.

وفي سياق متصل بالانتهاكات، أكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز في تقرير له مقتل 64 مدنيا وجرح 115 آخرين بينهم نساء وأطفال خلال مارس الماضي فقط جراء استمرار القصف والقنص على أحياء المدينة من قبل الميليشيات، مشيرا إلى تدمير الميليشيات 45 منزلا ومنشأة ومدرستين للتعليم العام ومسجدين في تعز خلال الفترة ذاتها، وهجرت الميليشيات قسريا خلال شهر مارس 87 أسرة في ريف المدينة.

ميدانيا، جددت طائرات التحالف العربي غاراتها على مواقع وتجمعات الميليشيات في مناطق موزع وجوار معسكر خالد بن الوليد غرب محافظة تعز، وخلفت الغارات أكثر من 11 قتيلا وإصابة 14 آخرين من الميليشيات وتدمير عتاد عسكري بينه ثلاث عربات، واستهدف الطيران أيضا زورقا بحريا تابعا للميليشيات حاول التسلل مساء أمس الاول إلى سواحل المخاء وتم تدميره ومقتل طاقمه.

وشنت طائرات التحالف أيضا غارات عنيفة على مواقع للميليشيات قرب مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة.

وفي جبهات ميدي الحدودية، أكدت مصادر عسكرية لـ«الأنباء» سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات في تواصل المعارك العنيفة مع قوات الشرعية وغارات طيران التحالف لليوم الثاني على التوالي ومن بين القتلى ضباط في الحرس الجمهوري الموالي لصالح، وقياديان بارزان في جماعة الحوثي هما أحمد الرسمي وأنور السالمي، مشيرة إلى أن طيران التحالف مخزن ذخيرة وسلاح وآليات عسكرية في ميدي.

وفي سياق تواصل الانهيارات في صفوف الميليشيات وانشقاق قياداتها، أكدت مصادر ميدانية انشقاق قيادي حوثي يدعى محمد ناجى جهموس عن صفوف الميليشيات بمديرية المصلوب محافظة الجوف وأعلن انضمامه إلى الشرعية ليكون رابع قيادي ينضم للشرعية خلال 24 ساعة ماضية، بعد انضمام قياديين في الجوف وآخر في لحج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى