أعلن القيادي في الحرس الثوري الإيراني، العميد يد الله جواني، أن سياسة أميركا الجديدة وزيادة الضغوط والعقوبات التي استهدفت بشكل أساسي برنامج إيران الصاروخي «تمهّد للحرب ضد إيران».
ووفقاً لوكالة ميزان الإيرانية، أكد جواني، وهو مستشار مندوب المرشد في الحرس الثوري، أن هذه العقوبات لن تثني طهران عن الاستمرار ببرنامجها الصاروخي، المثير للجدل.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي أقر بالإجماع تقريباً، الخميس الماضي، مشروع قانون ضد إيران لفرض عقوبات «غير نووية» على طهران بسبب برنامجها الصاروخي واستمرار دعمها الإرهاب في المنطقة وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، إن العقوبات تبعث رسالة قوية بأن «التعامل بشكل عادي مع إيران انتهى».
من جهته، أعلن السيناتور الجمهوري البارز، ورئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، جون ماكين، أنه «حان وقت تغيير النظام في إيران من أجل تحقيق تطلعات الشعب الإيراني»، مندداً بتدخّلات نظام طهران ودعمه للإرهاب في المنطقة.
وقال ماكين، عقب جلسة للكونغرس حول إيران، حضرها رضا بهلوي ابن الشاه الإيراني السابق، إن «قضية تغيير النظام أمر بالغ الأهمية»، وإن «الوقت قد حان لتحقيق ديموقراطية فعالة، وبناء مجتمع حر ومنفتح في إيران».
كما اعتبر أن «إقامة إيران ممراً يمتد من طهران إلى لبنان أمر خطير». ولفت إلى أن «الإدارة الأميركية الجديدة ستعمل مع الجميع في هذا الصدد».
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أن «سياسة أميركا تجاه إيران تركّز على دعم القوى الداخلية من أجل إيجاد تغيير سلمي للسلطة في هذا البلد».
إلى ذلك، بدأت تدريبات عسكرية مشتركة بين سفن حربية إيرانية وصينية من شرق مضيق هرمز إلى بحر عمان. (دبي، بندر عباس – العربية. نت، د ب أ)
