المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الحربي يرد على استنكار المتابعين له بالدعاء للمنتخب في خطبة الجمعة ويكشف عن ميوله الرياضية

:في الآونة الأخيرة ذاع صيت الداعية محمد بن صالح الحربي أشهر خطيب لصلاة الجمعة في السعودية الذي يسكن في مركز الدليمية التابع لمنطقة القصيم بعد أن ذكرت وسائل إعلامية كثيرة أنه دعا للمنتخب السعودي بعد التأهل لمونديال روسيا ٢٠١٨.

من جهته قال “الحربي”  : « شرفنا الله بخدمة حجيجه، وهي فرصة كبيرة في هذا المحفل العالمي لنشر ثقافة ديننا الحنيف وأنه دين سلام لا عنف وإرهاب، كما أن تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم بروسيا يعتبر من نعم الله على هذا الوطن، التي من ضمنها الأمن والأمان ونجاح موسم الحج، إذ فدعائي كان شرفا ورفعا لرأس السعودية وراية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، وكل ما يرفع راية التوحيد يستحق الإشادة والدعاء له».

وعن ميوله الرياضية علق الحربي قائلا : «أنا رياضي صميم وأشجع المنتخب السعودي وليست لي ميول للأندية الرياضية لأنني لا أحب التعصب الحاصل من بعض المنتمين للوسط الرياضي ، وأسعد كثيرا عندما أشاهد أحد اللاعبين ساجدا لله شكرا لتسجيله هدفا، وهذا يدل على الأهمية الكبيرة للرياضة، إذ تعتبر عبادة بحد ذاتها، والحمدلله بلادنا بلد الإسلام ومهبط الوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. الرياضة مهمة وأنديتنا الرياضية لها إيجابيات، إذ تقدم برامج مهمة للمجتمع عبر المسؤولية الاجتماعية، وأفتخر بالطبيب السعودي والعالم ولاعب كرة القدم».

ووجه الحربي المسؤولين بإبراز محاسن الدين الإسلامي في مونديال روسيا ٢٠١٨، وامتعض من التعصب وتأجيجه عبر وسائل الإعلام من بعض الإعلاميين المتعصبين، مؤكدا أن الإعلام يجب أن ينقل كل جميل ومفيد ،وناشد المسؤولين بزيادة المراكز الرياضية الخاصة بالشباب لحمايتهم من الأفكار المنحرفة والضارة.

ورد الحربي على استنكار بعض المتابعين لذكره إنجاز المنتخب في خطبة الجمعة، قائلا: «لم أقل ما يغضب الله، فالإنجاز نعمة من نعم الله علينا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى