الحربي: نعتز بمساهمات «الوطني» في تعزيز الصحة
أعرب وزير الصحة د. جمال الحربي عن اعتزازه بالمساهمة الكبيرة لبنك الكويت الوطني، المتمثلة في بناء مستشفى متخصص بأمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية للأطفال، وهو الأول من نوعه في الكويت بمنطقة الصباح الطبية التخصصية وعلى مساحة 7000 متر مربع.
واشاد الحربي امس خلال جولة تفقدية لأعمال البناء والتشطيب للمبنى الجديد، بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر، ونائب مدير عام الادارة الهندسية عزت حلال ورئيس وحدة زراعة الخلايا الجذعية بالمستشفى د. ميثم حسين، بإسهامات البنك الوطني في توفير خدمة متميزة تضاف الى الخدمات التخصصية للمرضى، مثمنا دقة تصميم المبنى وتوافقه مع المعايير العالمية.
من جهته، قال الصقر انه يجري العمل لافتتاح المستشفى الجديد خلال الربع الاول من 2017 وتمت الاستعانة بمستشارين عالميين متخصصين في تصميم مستشفيات الاطفال التخصصية، وتم اعتماد المواد الإنشائية والتشطيبات والأنظمة التشغيلية والطبية لتتوافق مـع أحـدث الأنظمة العالمية الخاصة بهذا النوع من المستشفيات.
وأوضح أن البنك قدم تبرعا خاصا لـ «الصحة» بغرض تصميم وتنفيذ وإنشاء وصيانة مستشفى جديـد لأمراض الدم والسرطان وزراعة الخلايا الجذعية للأطفال في الصباح الطبية التخصصية، بتكلفة تصل إلى 7 ملايين دينار، وسوف يتم ربط مبنى المستشفى الجديــد بمستشفى البنـك الوطني التخصصي القـائــم حاليــاً من خلال جسر معلق مكون من طابقين، حتى تتكامل الخدمات الطبية الخاصة بأمراض الدم وسرطـان الأطفـال.
وشكر الصقر جميع العاملين في «الصحة» وعلى رأسهم وكيل الوزارة ومساعد الوكيل والجهاز الهندسي بأكمله، ورئيس المستشفى د. مهدي الفضلي على التعاون الذن ابدوه طوال الفترة الماضية.
جولة مفاجئة
الى ذلك، تفقد وزير الصحة جمال الحربي صباح أمس، ادارة العلاج بالخارج والمجلس الطبي وإدارة الرقابة الدوائية وادارة فحص ماقبل الزواج في منطقة الصباح الطبية.
وذكرت مصادر في الوزارة ان الزيارة تأتي ضمن الزيارات التفقدية المفاجئة والمتواصلة للوزير الحربي على المرافق الصحية، وذلك منذ استلامه الحقيبة الوزارية، للاطلاع عن كثب على سير العمل والوقوف على أبرز المعوقات التي تواجه المراجعين والمرضى والموظفين.
وأضافت المصادر لـ القبس أن الحربي استمع خلال الجولة على ابرز الصعوبات التي تواجه مرضى العلاج في الخارج اثناء تواجدهم بالادارة او حتى الحصول على مواعيد طبية في الداخل والخارج، علاوة على اقتراحاتهم لتطوير مستوى الخدمات في المستشفيات العامة، مبينة انه سيعمل على تطبيق الربط الالكتروني بين ادارة العلاج في الخارج مع رؤساء اللجان الطبية في المستشفيات، وبين المكاتب الصحية في الخارج.
وأوضحت ان جولات الحربي على المرافق الصحية لن تتوقف، نظرا لحرصه على التواصل مع المرضى والمراجعين والطواقم الطبية والهيئات التمريضية عن قرب، فضلا عن تذليل العقبات التي تعترض سير العمل وتقليص المواعيد الطبية وفترات الانتظار بالنسبة للمراجعين، لضمان توفير الخدمة الأمثل.