خرج وزير المالية د. نايف الحجرف من اجتماع عاصف، استمر نحو 6 ساعات، مع مدير الادارة العامة للجمارك، وعدد من القياديين السبت الماضي، من دون إجابات شافية عن أسئلته، بشأن خروقات المنافذ التي كشفتها «القبس» في 3 فبراير الجاري نقلا عن إفادات أمنية.
وكشفت مصادر مطلعة أن الحجرف يدرس خيارات عدة لمواجهة الأزمة التي تعيشها الجمارك، مشيرة الى أن الردود التي تلقاها خلال الاجتماع ألقت باللائمة على موظفين صغار، مما اعتبره الحجرف «تنصلاً من المسؤولية».
وأوضحت المصادر أن الوزير طلب حلولاً حاسمة تنهي المخاطر الناجمة أو المحتملة الخاصة باختلالات الجمارك، ومعالجة ملف الشبهات التي تثار حول بعض الموظفين. وكان الحجرف أرسل كتاباً إلى المدير العام للجمارك، المستشار جمال هاضل الجلاوي، طلب فيه موافاته بمدى صحة ما نشرته القبس، وطلب الاطلاع على الاجراءات التي اتخذت، وما إذا أبلغت النيابة العامة والجهات المختصة، مع تزويده بكل المراسلات والتقارير والقرارات ذات الصلة، وذلك خلال أسبوع.
الحظ في خدمة الكبتاغون
دافع مسؤول جمركي عن مفتش أخفق في ضبط حافلة محملة بـ142 ألف حبة كبتاغون، رغم تمريرها على الجهاز الإشعاعي مرتين، وكلاب الأثر، وتفتيشها لمدة تجاوزت الساعتين، محملاً «الحظ مسؤولية خروج الحافلة من منفذ العبدلي». واعتبر المسؤول أن المفتش بذل الجهد اللازم، إلا أنه لم يتمكن من اكتشاف المواد المخدرة لـ«الأسف».
