الجيش الليبى يرفع حالة التأهب القصوى لفرض السيطرة على جنوب البلاد
أعلنت شعبة الإعلام الحربى التابعة للقوات المسلحة الليبية رفع حالة التأهب القصوى لفرض السيطرة على مدن الجنوب. وقالت إن التحرك يأتي تنفيذا لأوامر القيادة العامة للقوات المُسلحة الليبية والتي تقتضى رفع حالة التأهب القصوى لفرض السيطرة الأمنية فى كامل الجنوب الليبى، مشيرة إلى تحرك دوريات قتالية من وحدات القوات المُسلحة الليبية إلى منطقتي حوض مرزق وأوباري، وذلك لفرض الأمن ومكافحة الجريمة والقبض على المهربين والخارجين على القانون وتأمين الحدود الليبية الواقعة في كامل المنطقة.
وأصدر أهالي مدينة هون بيانا مساء الاثنين خلال وقفة لهم وسط المدينة فوضوا خلالها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية لادارة شؤون البلاد.
وشدد أعيان وأهالي المجتمع المدني بمدينة هون على تفويض قيادة الجيش الليبي للقضاء على مرتزقة الاستعمار التركي الذين يحلمون بعودة الحكم العثمانى إلى ليبيا مرة آخرى.
فيما واصلت تركيا إرسال أسلحة متطورة وتقنيات عسكرية جديدة إلى ما تسمى قوات حكومة الوفاق الليبية، وذلك في محاولة جديدة لقلب موازين القوى لصالح قوات “الوفاق” ، وعرقلة تقدم الجيش الليبى نحو وسط العاصمة (طرابلس )، وقال مسؤول بالقيادة العامة للجيش الليبي إن أنقرة زودت مؤخرا قوات “الوفاق ” بأسلحة جديدة بتقنيات عالية، وصلت إلى ميناءي مصراتة وطرابلس عن طريق سفن شحن قادمة من تركيا، موضحا أنه تم رصد هذه الأسلحة داخل جبهات القتال في العاصمة (طرابلس ) وحتى في مناطق سكنية ومراكز حيوية، حيث تم نصب منظومات دفاع جوي متطورة وصواريخ أرض حديثة الصنع ، وأجهزة للتشويش وقذائف هاون من العيار الثقيل تركية الصنع، بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات “المسيرة ” بدون طيار القتالية ، من طراز “العنقاء” بعد فشل طائرات “بيرقدار” في تحقيق مكاسب ميدانية.
وأكد استمرار تركيا في دعم المليشيا المسلحة بكل الوسائل المادية والسياسية العسكرية وبالمقاتلين الأجانب، رغم المطالب الدولية بوقف القتال والدخول في هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، وافق عليها الجيش الليبي.