وقال جيش “أسود الشرقية” التابع للجيش الحر، إن “الكتائب بدأت الأمس باستهداف نقاط تمركز قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بالصواريخ وقذائف المدفعية، ما أدى لتدمير خطوط الدفاع الأولى، وقتل أكثر من 11 عنصراً من قوات الأسد ومليشياته، بينهم ضابط”، وفقاً لما أورده الائتلاف السوري الأربعاء.
وأوضح الجيش في بيان له، أن “الكتائب المشاركة دمرت عدة آليات لقوات النظام واستولت على دبابة وعدد من مدافع الهاون وأسلحة أخرى”، مضيفاً أن “كتائب الثوار تعمل حالياً التقدم باتجاه منطقة “أم رمم” المجاورة لمنطقة “محروثة”، والتي تسيطر عليها قوات نظام الأسد”.
وارتفع عدد قتلى قوات الأسد والمليشيات التابعة له لأكثر من 180 عنصراً خلال شهر من بداية معركة “الأرض لنا” التي أعلنت عنها كتائب الثوار بهدف طرد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من منطقة البادية والقلمون الشرقي.
وتسيطر فصائل الجيش الحر على مساحات واسعة من البادية السورية شرقي محافظة السويداء وفي منطقة القلمون بريف دمشق، والتي تحاول قوات النظام التقدم إليها بغطاء جوي روسي.
