المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الجيش الإيراني: لا خطر يهدِّدنا

أكد قائد القوة البرية للجيش الايراني العميد كيومرث حيدري أمس أنه لا خطر يهدّد ايران، وهي ليست على اعتاب حرب.
وقال العميد حيدري في تصريح خلال تفقّده الوحدات القتالية للواء الدروع 316: إنني أطمئن الشعب الايراني بان لا خطر يهدد البلاد، وهي ليست على اعتاب حرب.
وأضاف: «بطبيعة الحال، فإن هذا الأمر لا يعني أن نغفل عن مبدأ الجهوزية؛ لأنه وفقا لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة، ينبغي على القوات المسلحة أن ترى نفسها دوما في الخندق». وأشار إلى أن الجهوزية الدفاعية والقتالية للجيش بلغت حدا، بحيث إن المعادين لايران التجأوا إلى اساليب غير عسكرية، مضيفاً إن تغيير نهج الاعداء في المواجه يعود الى الجهوزية والاستعداد والصمود.
وأكد أن القوة البرية للجيش تصنع بالكامل معداتها الدفاعية التي تحتاجها أو تستخدم المعدات المنتجة في وزارة الدفاع أو سائر القوات المسلحة، ولا تعتمد على الدول الأجنبية، موضحاً أنه نظرا الى أننا تبوّأنا هذه المكانة فبإمكاننا أن نوجّه صفعة قوية للأعداء.
من جهة أخرى، كشف موقع «إيران واير» المعارض، من خلال وثيقتين عن كيفية استيلاء الحرس الثوري بصورة غير قانونية وقسرا على أراض وعقارات بمساحة 40 هكتارا تابعة لبلدية طهران.
وبيّنت إحدى الوثيقتين أن هذه الأراضي التي حوّلها الحرس الثوري إلى قاعدة له، كانت عبارة عن مجمع ثقافي وتعليمي ورياضي قرب حديقة «تشيتغار» غرب طهران.
وكان محمد علي نجفي رئيس البلدية السابق في طهران كتب رسالة إلى محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، في 21 نوفمبر 2017، احتجاجًا على الاستيلاء على هذه الأراضي، مطالبا جعفري بالبت في الموضوع، لكنه تجاهل الرسالة، وواصل الحرس الثوري احتلاله الأرض.
وفي رسالة أخرى، أبلغ علي نوزار بور، رئيس بلدية منطقة طهران 22، حيث يقع المعسكر من قبل نجفي، أن عمال البلدية منعوا من الوصول إلى محطات الكهرباء وتنقية المياه التي تقع داخل محيط المعسكر، حيث إن الحرس الثوري الإيراني مسؤول بشكل مباشر عن هذا الأمر. (فارس، العربية نت)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى