«الاعتراف سيد الأدلة».. هذا ما ينطبق على ما صرح به أحد أعضاء اللجنة الموفدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للكويت للقاء الأندية، وهو جورجي، حيث أكدت مصادر خاصة لـ القبس أن حواراً جانبياً دار بين عضو «فيفا» وممثل أحد الأندية الكبيرة اعترف خلاله بشكل واضح وصريح بأن من اشتكى على الكويت وحرّض على إيقاف رياضتها هو أحد أبنائها، الذي يمتلك علاقات قوية مع المنظمات الرياضية الخارجية. وأوضحت المصادر أن عضو «فيفا» لوحظ عليه معارضته للطرح الذي تقدمت به الأندية خلال اجتماعها مع لجنة «فيفا» صباح أمس الأول، والذي شددت خلاله على أنها تعمل بحرية واستقلالية كاملة من دون أي تدخل حكومي في الشأن الرياضي، وأنها أجمعت على عقد العمومية الخاصة باتحاد كرة القدم وانتخاب مجلس جديد برئاسة الشيخ أحمد اليوسف، وذلك ضمن حرصها على مستقبل اللعبة وممارسة دورها المنوط بالخروج من دائرة التخبط التي كانت لها آثار سلبية على كرة القدم في الكويت.
محاولات فاشلة لانتزاع أي اعتراف
وألمحت المصادر إلى أن عضو «فيفا»، والناطق بغير الإنكليزية، حاول جاهداً الضغط على الأندية بطريقة غير لائقة في محاولة لانتزاع اعتراف بأن هناك تدخلاً ووصاية حكومية على قرارات الأندية، إلا أن أحد ممثلي الأندية الكبيرة دخل معه في نقاش حاد، محاولاً التأكيد على أن الأندية لا سلطان لأحد عليها، وهو ما دفع بعدد من ممثلي الأندية إلى مساندة زميلهم لإقناع رجل «فيفا» بأن المعلومات التي تم تزويده بها غير صحيحة على الإطلاق.
الشكوى من كويتي
وتم تأجيل النقاش إلى ما بعد انتهاء الجلسة، حيث قام عضو «فيفا» بالاعتراف بأن الشكوى جاءت من الكويت.
وحول ما تردد عن لقاء لجنة «فيفا» مع الاتحاد المنحل مساء، وعقب لقاء الأندية، أكدت المصادر أن الاتحاد المنحل هو الذي طلب لقاء اللجنة وليس كما يروج البعض بأن اللقاء جاء اعترافاً من «فيفا» بشرعيته.
وكانت لجنة من الاتحاد الدولي مشكلة من 4 أعضاء، وكانت القبس قد أشارت إليهم.
