«الجناسي» والأولويات هاجس منصّة العبدالله
يفتتح سمو أمير البلاد اليوم دور الانعقاد الثاني، للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة، بإلقاء النطق السامي.
وتشهد الجلسة انتخاب أمين السر والمراقب، مع ترجيحات نيابية بتزكية النائبين عودة الرويعي ونايف المرداس في منصبيهما ما لم تتقدم النائبة صفاء الهاشم للترشح بمنصب مراقب، يلي ذلك تقديم بند استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المقدم من النائبين رياض العدساني وعبدالكريم الكندري.
ويشرع المجلس أبوابه على جملة من التحديات، وسط تسارع وتيرة التصعيد النيابي على المستويين الرقابي والتشريعي، ومؤشرات تحولات في المواقف تجاه دعم استجواب العبدالله المزمع أن يناقش اليوم.
واستبق النواب الجلسة باجتماعات لمواجهة ما وصفته المصادر بتكتيكات الحكومة على صعيد انتخابات اللجان والاستجوابات.
وفي اجتماع ثلاثي، تداول النواب جمعان الحربش ومحمد هايف وعادل الدمخي الموقف الحكومي من قضية «رد الجناسي»، معتبرين أن الموضوع أصبح بلا سقف زمني، وخاضعا للصراعات.
من جهة أخرى، اتفق النواب الحميدي السبيعي ومبارك الحجرف وخالد العتيبي على تقديم استجواب ثلاثي لوزيرة الشؤون الاجتماعية هند الصبيح خلال جلسة اليوم.
حكومياً، اعتمد الوزراء في اجتماعهم أمس آليات مواجهة استجواب العبدالله، مؤكدين تضامنهم مع الوزير والعمل بروح الفريق الواحد، وسط تخوّف حكومي من ضغط موضوع عودة الجناسي على مواقف بعض النواب.
وأوضحت مصادر مطلعة أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك شدد خلال الاجتماع على ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع المتأخرة وتقديم تقرير بشأنها في أقرب وقت.
ورداً على تهديد النائب وليد الطبطبائي بقوله «عندما تفكر الحكومة في تطبيق ضريبة القيمة المضافة، ستكون هذه الحكومة جزءاً من الماضي»، قالت المصادر إن الإجراءات الدستورية تفرض على الحكومة إحالة القانون إلى مجلس الأمة للتصويت عليه.