المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

«الجنائية» تحقق مع 3 بدون يشتبه في سلبهم 230 ألف دينار والشروع في السطو على سيارة أموال بعد إطلاق النار في «الشويخ»

 

فتحت أجهزة وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمباحث الجنائية ـ ادارة بحث وتحري محافظة مبارك الكبير تحقيقات مكثفة مع 3 أشخاص من غير محددي الجنسية يشتبه بتورطهم في ارتكاب جريمة سطو في المباركية سرقوا خلالها نحو 230 ألف دينار، وكذلك محاولة السطو على سيارة تحصيل أموال في منطقة الشويخ كانت تحمل نحو 100 ألف دينار.

وذكر مصدر امني لـ «الأنباء» ان قضيتي السطو والشروع في السطو على وشك الإغلاق بالحصول على اعترافات مفصلة من قبل المتهمين، مشيرا الى ان ما حسم القضية بشكل كبير وجود بصمة أحد المتهمين ـ وهو من أرباب السوابق وسبق اتهامه في اكثر من 16 قضية سلب وخرج للتو من السجن المركزي ـ على المركبة التي تعرضت لمحاولة السطو في الشويخ قبل عدة أيام.

وأكد المصدر ان رجال المباحث الجنائية يكثفون في تحقيقاتهم مع المتهمين لتحديد مكان وجود السلاح الناري الذي استخدم في جريمة الشويخ والتي أصيب فيها وافد مصري بطلق ناري في الفخذ.

واستنادا الى مصدر أمني فإن معلومات وردت الى مدير مباحث مبارك الكبير العقيد سعد شبيب العدواني ومساعده العقيد عبدالعزيز المطوع بأن شخصا من غير محددي الجنسية يدعى (ح.ف) في العقد الثالث من عمره يرجح ان يكون قد ارتكب واقعة الشروع في السطو على سيارة تحصيل الأموال، وعليه تم عمل مزيد من التحريات التي انتهت الى ان المتهم سبق اتهامه في 16 قضية سلب بالقوة وتعاطي مخدرات، وانه أدخل السجن المركزي لسنوات وقام قبل دخوله السجن ببيع 3 محلات لتأجير السيارات كان يقوم بإدارتها وتشغيلها.

وأضاف المصدر: انتقلت قوة كبيرة وتمكنت من ضبط المتهم الأول الذي حاول انكار التهمة زاعماً انه لم يرتكب الجريمة، ولكن تبين ان بصمته متواجدة على احدى المركبتين، مشيرا الى ان فريقا آخر كان يباشر التحقيق في القضية وخلص الى ان شركاء المتهم الرئيسي شخصان من البدون ايضا وأنهما يتواريا عن الأنظار في بر رحية ليتم تجهيز قوة والقبض عليهما.

وأشار المصدر الى انه بتفتيش محل وجود المتهمين الآخرين وجد به طلقات نارية ومبلغ تجاوز الـ 1800 دينار، مشيرا الى ان رجال المباحث يواصلون تحقيقاتهم مع المتهمين لإغلاق ملف القضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى