يتوجه الناخبون الجزائريون إلى صناديق الاقتراع اليوم لانتخاب برلمان جديد، في عملية تطغى عليها أزمة اقتصادية ومرض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وهناك نحو 11 ألف مرشح يتنافسون على 462 مقعداً في المجلس الشعبي الوطني، وهو الغرفة الأدنى في البرلمان.
ومن المتوقع أن يحقق الائتلاف الذي يقوده حزب بوتفليقة “جبهة التحرير الوطني الجزائرية” مكاسب كبيرة في تلك الانتخابات.
وهذه هي أول انتخابات تجريها الجزائر منذ أن تبنت البلاد العام الماضي إصلاحات دستورية توسع صلاحيات المجلس التشريعي التي تستمر ولايته لخمسة أعوام.
ويحق لنحو 23 مليون جزائري الإدلاء بأصواتهم، طبقاً لأرقام رسمية، وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها لمدة 11 ساعة بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت غرينتش). ويتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية بحلول غد الجمعة.
وفي السنوات القليلة الماضية، تواجه الجزائر الغنية بالنفط أزمة اقتصادية بسب الانخفاض الحاد في أسعار النفط، مما أدى إلى خفض الدعم الحكومي.
وأثيرت تكهنات أيضاً بشأن الحالة الصحية لبوتفليقة، مع دخوله المستشفى في فرنسا أكثر من مرة خلال السنوات الـ 11 الماضية.
