الجراح: الأمير حريص على إحياء تراث الآباء والأجداد

تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أقيم مساء أمس الأول الحفل الختامي لفعاليات الموروث البحري وذلك في ديوانية الصيادين بالوطية.
وقد حضر الحفل نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح حيث وصل إلى مكان الحفل وكان في استقباله رئيس لجنة الموروث البحري الشيخ سالم النواف.
وقال الشيخ علي الجراح في تصريح للصحافيين إن مكرمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المتمثلة برعايته لمهرجان الموروث الشعبي الخليجي تأتي لإحياء تراث الآباء والأجداد وتأصيله في نفوس الشباب.
وأشاد بالعمل المميز للجنة المنظمة لمسابقات الموروث البحري برئاسة الشيخ سالم النواف التي كان لها دور كبير في إنجاح هذه المسابقات.
من جانبه قال الشيخ سالم النواف: يسعدنا أن نجتمع اليوم في هذا الحفل الكريم في ختام فعاليات مسابقة الموروث البحري في مهرجان الموروث الشعبي الخليجي لهذه المكرمة السامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من أجل المحافظة على هذا الموروث الذي كان في السابق أحد سبل العيش الكريم في منطقة الخليج العربي وفي الكويت وينتقل هذا الموروث من جيل إلى جيل بمثل هذه المسابقات من الآباء إلى الأبناء فنقول من القلب لمقام سموكم الكريم شكرا يا سيدي شكرا يا قائد العمل الإنساني.
وأضاف: نقيم اليوم هذا الحفل الختامي لهذه المسابقة من موروثنا البحري مسابقة صيد الأسماك والتي تنافست فيها مجموعة من دواوين الصيادين في الكويت وهي: ديوانية السالمية – ديوانية الوطية للصيادين – ديوانية الفنطاس بأعداد ليست بسيطة من المتسابقين في هذه المسابقة شهدت حضورا مميزا من محبي الحداق في كل المسابقات كما أقامت اللجنة مسابقات في الألعاب الشعبية في فترة المهرجان في نفس الدواوين.
وأعرب النواف عن شكره لهذه الرعاية الكريمة السامية من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد على هذا الاحتضان الأبوي للمهرجان ولهذا الموروث حتى لا يندثر معربا عن شكره للشيخ علي الجراح لتشريفه الحفل وتسليمه الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى بكل المسابقات.
وقال إن رعاية سمو أمير البلاد الكريمة لهذا المهرجان أسهمت في الحفاظ على الموروث الذي كان في السابق إحدى وسائل وسبل العيش الكريم في الكويت والخليج العربي موضحا أنه بمثل هذه المسابقات ينتقل هذا الموروث من جيل إلى جيل.
ونوه بجهود العاملين في لجان المسابقات من منظمين وحكام إضافة إلى وزارة الداخلية ممثلة بإدارة خفر السواحل ووزارة الصحة ممثلة بإدارة الطوارئ الطبية ووزارة الإعلام مضيفا أن هذه الجهود أثمرت نجاح المسابقات وتحقيقها لأهدافها بإحياء الموروث الشعبي في البلاد.
وبعدها قام الشيخ علي الجراح بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات الموروث البحري وتم تقديم هدية تذكارية بهذه المناسبة. وشهد الحفل الذي حضره محافظ العاصمة ثابت المهنا وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة تكريم الفائزين في المسابقات الثلاث كما تم تكريم أعضاء اللجنة المنظمة وأعضاء لجنة الحكام والمراقبين.
يذكر أن المهرجان يتضمن إضافة إلى منافسات الموروث البحري إقامة مسابقات في فئات الأغنام «مراح ومزاين وانتاج» والخيل «قدرة وتحمل» والطيور «سرعة وجمال وهدد» وتستضيفها قرية صباح الأحمد التراثية الواقعة غرب البلاد فيما تقام منافسات السرعة لفئة الخيل في نادي الصيد والفروسية.