أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الخميس أن حل الأزمة القطرية سيكون خليجياً. وقال في تصريح لقناة العربية إن هناك أدلة ووثائق تدين قطر.
وأضاف من نيويورك على هامش جلسة نقاش «مسك الخيرية» بمنتدى بلومبيرغ العالمي أن «على قطر وقف دعمها للإرهاب والتطرف، ووقف خطاب الكراهية والتحريض والتدخل في شؤون الدول».
كما شدد على أنه: «يجب على قطر الالتزام بمبدأ مكافحة الإرهاب».
من جهة أخرى، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سبل حل الأزمة الخليجية.
جاء الاجتماع، بمشاركة وفدي البلدين في مقر الوفد الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش انعقاد الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وتبادل الجانبان «وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية بما فيها الأزمة الخليجية»، كما استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، دون مزيد من التفاصيل.
وجدد أمير قطر، في كلمته أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، الثلاثاء، دعوته لحوار «غير مشروط» لحل الأزمة الخليجية قائم على الاحترام المتبادل للسيادة.
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة. (العربية.نت، الأناضول)
