المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الجبير: السعودية ستقدم للحكومة الفرنسية ملفا كاملا عن دعم قطر للإرهاب

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن بلاده ستقدم للحكومة الفرنسية ملفا كاملا عن دعم قطر للإرهاب، مثمنا في الوقت ذاته موقف فرنسا بشأن قضايا المنطقة.

وقال الجبير، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جون إيف لودريان، عقب مباحثاتهما في جدة، إن موقف المملكة يؤكد على عدم دعم التطرف والإرهاب أو استضافة مطلوبين متهمين بالإرهاب.

وكشف الجبير أنه ناقش مع الوزير الفرنسي الموقف في سوريا والعراق واليمن.

وأعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن أمله أن تحل الأزمة مع تنظيم الحمدين داخل البيت الخليجي، وقال “نأمل أن تسود الحكمة الأشقاء في قطر لكي يستجيبوا لمطالبات المجتمع الدولي وليس فقط الدول الأربعة التي ترفض الإرهاب وتمويله واستضافة المتورطين في عمليات إرهابية”.

وأشار إلى أنه سيعقد اجتماعا آخر مع نظيره الفرنسي عقب المؤتمر الصحفي لمناقشة الملفات الأخرى والقضايا ذات الاهتمام المشترك، واصفا محادثاته مع الوزير الفرنسي في وقت سابق اليوم بأنها بناءة وجيدة.

من جانبه، وجه الوزير الفرنسي الشكر للمملكة العربية السعودية ووزير الخارجية عادل الجبير على الاستضافة، مشيرا إلى أن هذه هي الزيارة الأولى له كوزير للخارجية الفرنسية.

وأشار إلى أن زيارته تأتي من أجل المساهمة في إنهاء الأزمة والتشاور من أجلها مع الأطراف كافة، مؤكدا أن باريس لا تريد أن تكون وسيطا محل أحد في أزمة قطر ولكن تريد أن تكون مسهلا لحل الأزمة، مشيدا بالدور الكويتي في الوساطة لإنهاء هذه الأزمة.
وشدد على ضرورة أن تحل الأزمة القطرية بين دول الخليج، لافتا إلى أن محاربة التطرف والإرهاب يجب أن يكون عالميا وجماعيا، مثمنا دور السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأشار إلى أن بلاده تدعو الجميع إلى الالتزام بمكافحة الإرهاب، مؤكدا أن فرنسا واضحة في موقفها ضد الإرهاب ومن يموله ويسانده ودعمه.

وأشاد وزير خارجية فرنسا بالسعودية فيما يتعلق بالعمل على تجفيف منابع الإرهاب، مؤكدا أن السعودية بينت قدراتها القيادية في مكافحة الإرهاب.

وكشف أنه أجرى مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبحث سبل التعاون المشترك، وأن اجتماعا بين اللجنة السعودية ـ الفرنسية المشتركة سيعقد قبل نهاية هذا العام لتعزيز التعاون الثنائي، مشيرا إلى أنه ناقش مع الجانب السعودي أيضا جهود السلام في الشرق الأوسط والوضع في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى