الجامعة الأميركية نظمت معرض التصميم الجرافيكي العاشر

افتتح رئيس الجامعة الأميركية في الكويت د.تيم سوليفان أمس معرض مشاريع التخرج السنوي العاشر والذي اقامه قسم الفنون والتصميم الجرافيكي في الجامعة بمركز البروميناد الثقافي، بحضور عمداء الكليات ومجموعة من الخبراء المدعوين.
وضم المعرض أفكار ومشروعات طلاب السنة الاخيرة في قسم الفنون والتصميم وتناولت المشروعات مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتم تقييم المشاريع بناء على الإبداع واسلوب العرض، ويستقبل المعرض زواره خلال المواعيد التالية:
22 – 24 مايو من الساعة 2 ظهرا إلى 8 مساء، 25 ـ 28 مايو من الساعة 5 إلى 8 مساء، 27 مايو ـ 1 يونيو من الساعة 9 إلى 11 مساء. وبإشراف أساتذة التصميم الجرافيكي، مريم حسينية ومارسيلا كولشيتسكي، استطاع الطلاب المشاركون اختيار موضوعات لمشاريعهم، وبحثوا كيفية تنفيذها، حيث تعد المشروعات المعروضة نتاجا لأفكار الطلبة على مدار فصل دراسي كامل، حيث ضم المعرض مجموعة تصاميم للمفاهيم التجارية، والهويات التجارية، والمشاريع التعليمية التوعوية، وأفكارا للحفاظ على الثقافة والصحة والسلامة الشخصية، ويقام المعرض سنويا ويعتبر ملتقى لخبراء التصميم الجرافيكي، والاعلانات والانتاج والتصميم، ودور النشر والسينما وشركات إنتاج الفيديو والإعلانات.
«الأنباء» التقت عددا من الطلبة والطالبات المشاركين في المعرض للتعرف على افكار مشاريعهم، حيث قالت الطالبة مناير المسلم: ان مشروعها «ماكروميلز» وهو مركز لتقديم الطعام للمستشفيات التي توفر خيار الغذاء الصحي للمريض الذي يعاني من امراض مثل السرطان والسكري وحمى القلب وامراض القلب التاجية، موضحة ان الهدف من المشروع هو تعليم وعلاج المرضى بالطرق الصحيحة.
من جانبها، أوضحت منيرة الرشود ان مشروعها توعوي ويهدف لبث الثقة في الانثى ويدعم الجمال الطبيعي ويحثها على البعد عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي السلبي على مظهرها وذاتها، فيجب الا تغير من شكلها كي ترضي احدا وألا تكثر من استخدام المستحضرات التجميلية، فهي لا تحتاج لاي تغيير، مضيفة «كوني على طبيعتك لتصبحي اجمل» «BE YOU».
بدورها، ذكرت آلاء دشتي ان مشروعها عبارة عن اعادة تصميم العلامة التجارية لقرية المسيلة المائية، وهي مكان ترفيهي يقع في منطقة المسيلة في الكويت، موضحة انها اعادت تصميم الشعار وبطاقة الاعمال وبقية الهويات واستوحت نمط هاواي لتصميم هوية القرية المائية ولأنها تحب الالوان فتصميها يحتوي على اكثر من لون، وايضا قامت برسم طائر التوكان بطريقتها الخاصة واضافته في التصميم لإضافة جو من المرح على التصميم.
من جهته، تحدث محمد الحسيني عن مشروعه URBANFLORA، وهي شركة مختصة في تصميم الحدائق وتهدف الى إعادة الحياة النباتية الطبيعية كما كانت بالسابق قبل دخول البناء، وذلك عن طريق إدخال الحدائق في كل المباني سواء على الارض او حتى على الاسطح والجدران.
أما مشروع ابرار السليمان «لوكل انسبريشنز»، وهو كتاب عن التصميم الجرافيكي في الكويت في القرن العشرين، حيث يعرض امثلة من تصاميم كويتية سابقة مع معلومات عن هذه التصاميم، حيث خصص «لوكل انسبريشنز» للمصممين الكويتيين، ويعمل هذا الكتاب كمصدر للالهامات المحلية حتى لا يصبحوا عالقين في اسلوب التصميم الغربي الذي دائما ما يتخذ كمصدر اساسي للدراسة والاستلهام.
وتحدثت روان سمير عن مشروعها «Steady Set Snap» الخاص بإعادة وضع العلامة التجارية لعائلة اعمال «عمارنة للتصوير الفوتوغرافي».
وأضافت: وتماشيا مع الهوية الجديدة، قمت بإدخال سلسلة من ورش العمل ومنصة الوان جديدة في اللافتات الداخلية والخارجية، متمنية ان تساهم هذه الاضافات الجديدة للاستديو القائم في تحسين خدمات التصوير الفوتوغرافي.
وفي سياق متصل، أوضحت الطالبة مي غنام ان مشروعها PASION يختص بتصميم اكسسوارات للاحذية النسائية، كما ان هدفها من المشروع هو تطوير المنتجات ونظام الهوية والطلب عبر الانترنت جنبا الى جنب مع نظام التعبئة والتغليف والتسليم.
لافتة الى انها اخترعت غطاء الحذاء الذي ينزلق للخارج، موضحة أن خط إنتاجها هو للنساء اللاتي يرتدين الكعب العالي.
اما مشروع روعة الحسن «لا يحوشك» فيهتم بإعادة تصميم لعبة «داما» اللعبة الكويتية القديمة التي لعبها اباؤنا وتعتبر احدى الالعاب الاكثر رياضية بعد الشطرنج.
وقالت الحسن: أنتمي الى عائلة كبيرة ونتجمع في الكثير من المناسبات والقاعدة الوحيدة لتلك التجمعات هي أن الهواتف المحمولة ممنوعة لذلك اصبحت العاب الطاولة عنصرا اساسيا في التجمعات.
وبينت ميرت رياض ان مشروعها Robabikya وهو اسم ايطالي يعني ملابس قديمة، مواد او بشكل عام «قمامة» وهي مهنة رجال الطبقة الدنيا في مصر الذين يمشون حول مناطق سكنية يدفعون عربة خشبية وهم يصيحون «روبابيكيا.. ساكسونيا» بما معناه انهم يودون التجارة في الاشياء المستعملة وذلك لاعادة تصنيعها وبيعها، لافتة الى ان ستوديو روبابيكيا هو منظور حديث لنفس الفكرة التقليدية ومكان يطرح فرصة للافراد في الكويت لبيع منتجاتهم القديمة عبر الموقع الالكتروني وهذه المواد تكون متاحة لافراد اخرى لصناعة اشياء جديدة بها.
وذكر عبدالوهاب الفرحان ان مشروعه «فورتين فورتي» مستوحى من التاريخ الاسلامي 1440 هجري وهو عام 2018 كعلامة تجارية فانه يركز على خلق انطباع التاريخ في شكل المجوهرات والحفاظ على الرموز التاريخية والاشكال في منظور حديث.
بدورها، قالت نورية العوضي ان مشروعها Fire Flize هدفه تشجيع الاطفال للقراءة ومساعدتهم في تحسين مهاراتهم في القراءة والكتابة في اللغة الانجليزية لافتة الى ان Fire Flize هي مكتبة جديدة للاطفال ما بين 5 – 12 عاما ولقد طورت وصممت الهوية البصرية والبرامج المكتبية لجذب وتشجيع الاطفال ليشاركوا ويصبح المكان الذي يأتيه الاطفال عادة لاستعارة الكتب.
اما حنان العوضي فقالت عن مشروعها «Museum F Science»، احب المتاحف فنحن نتعلم الكثير عند زيارتنا للمتاحف وخاصة الاطفال ولهذا اخترت ان يكون مشروعي للتخرج هو اعادة تسمية والترويج لمتحف العلوم والتاريخ الكويت القديم فقد تم للاسف اغلاق المتحف الحالي لعدة سنوات ولهذا يجعل اغلب الناس بحاجة لمثل هذا المتحف في الكويت.
وكما تحدثت فجر الفضالة عن مشروعها «صوت المرأة»، موضحة انه حملة توعوية تهدف الى تثقيف وتوعية حول اوجه عدم المساواة التي تواجهها والهدف من هذا البرنامج هو زيادة الوعي وتثقيف النساء وتعزيز حقوق المرأة وحرياتها والوقوف عليها والمساعدة في حل القضايا التي تواجهها المرأة من خلال المشاركة في انشطة المناقشات والمحاضرات.
وذكرت تهاني بومريوم ان مشروعها هو «تاء جالاري» حيث جمعت مهاراتها في التصميم الداخلي وتصميم الجرافيك وقامت بوضح مقترح خاص بعلامات الطريق واللافتات وتصاميم الجرافيك الداخلية مستوحى من المبنى الجديد للجامعة الأميركية والذي خصص مساحة لتصميم الجرافيك والمعارض.
وقالت روان الحسيني مشروعي «سيناريو ستديو» وهو منظمة طلابية تنظم احداث شهرية تسمى بالحوارات الطلابية تهدف من خلالها الى مساعدة طلاب الجامعات على بناء تقديرهم الذاتي والتخلص من الشعور بعدم الثقة بالنفس حيث تتكون هذه الحوارات الطلابية من خمسة طلاب منخرطين في انشطة مختلفة، مشيرة الى ان القصص المصورة المقدمة في هذا المشروع تهدف كذلك للمساعدة في تنمية وتعزيز الصحة النفسية لطلاب الجامعات.
وذكرت ديمه الصريعي ان مشروعها Deems وهو تطبيق للهواتف الذكية يساعد الفتيات المقبلات على الزواج في التخطيط ليوم زفافهن حيث يوفر لهن مجموعة من الخدمات المتعلقة بترتيبات الزفاف والعديد من المتاجر في الكويت حيث تستطع الاختيار من بين العديد من المحلات بكل سهولة ويتميز بكونه تطبيقا مجانيا يساهم في توفير الوقت والمال للفتيات.
اما عالية بهبهاني فقالت: كنت مدمنة البيبسي وحديثا توقفت عن تناول المشروبات الغازية وحملتي التوعوية تهدف الى توعية الناس ان المشروبات الغازية خطيرة مشيرة ان اجرت الكثير من الابحاث التي اكدت ان هناك العديد من المخاطر الصحية.
وافادت بأنها ركزت على العلامة التجارية المعروفة ثم مفاجئة القراء عن الحقائق السلبية الصادمة حول المنتج.