الجالية اليهودية في إيران تفضح زيف ادعاءات ملالي إيران

كشف وجود ممثل دائم للجالية اليهودية في مجلس الشورى الإيراني الكذبة الكبيرة التي يحاول عبرها ملالي إيران من طمس الحقيقة الدامغة التي تؤكد العلاقات الدبلوماسية ـ الخفية ـ الوثيقة بين الدولة الفارسية والكيان الصهيوني.
وبالرغم من أن لغة الكراهية التي ظلت اللهجة السائدة في جميع خطابات وخطب الساسة في إيران تجاه إسرائيل، إلا أن وجود أكبر جالية يهودية في الشرق الأوسط ما زالت تعيش في قلب جمهورية إيران الإسلامية، بل وتعاملها معاملة لا تحظى بها الكثير من القوميات الأخرى كالعرب والأكراد والأذريين وغيرهم والتي تتعرض إلى أقسى أنواع الاضطهاد من قبل السلطات الإيرانية.
ويخفي واجهة الخطاب الرسمي الذي تصف عبره السلطة الإيرانية إسرائيل بأنها “الشيطان الصغير” وعدوها اللدود، علاقة سياسية واقتصادية بل واجتماعية مثيرة للجدل بينها وبين الكيان الإسرائيلي لم تنقطع يوما.
وتعتبر الجالية اليهودية الموجدة في إيران اليوم الجالية الأكبر في الشرق الأوسط خارج إسرائيل، حيث يقدّر عددها 20 ألف شخص، وتعتبر إحدى أقدم الجاليات اليهودية في العالم، حيث أن وجودها يمتد لأكثر من 3 آلاف سنة أصبحت جزءا لا يتجزأ وثابتا من الثقافة والمجتمع الفارسي.
ويقدّر عدد الجالية بنحو 20 ألف شخص على الأكثر، رغم ذلك، لديها “مقعد” في مجلس الشورى باعتبارها أقلية معترف بها،” هذا ما تؤكده الناشطة الاجتماعية الإسرائيلية التي وُلدت وترعرعت في إيران، أورلي نوي وأضافت أنه “اليوم تتعامل السلطات الإيرانية مع الجالية اليهودية من وجهة نظر معادية لإسرائيل جداً ولكن ليست معادية للسامية”.