الجالية الأحوازية في إستراليا أقامت ندوة بمناسبة ذكرى إحتلال الأحواز العربي من قبل إيران
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2019/04/IMG-20190414-WA0005-1.jpg)
• ميثاق عبدالله: مشاركتنا في هذه الندوة ما هي إلا رسالة للعالم اجمع بأن الفرس قد عاثوا فسادا في كل بقعة أرض تطأ أقدامهم بها.
• أحمد قاسم: الإحتلال الفارسي أباح كل المحرمات الدولية والقانونية والشرعية في سبيل تهجير شعبنا العربي من أرضة وطمس هوية الأحواز العربية.
خاص: جريدة الشعلة الإلكترونية
عقدت الجالية الأحوازية في مدينة ملبورن بأستراليا وتحت رعاية الإتحاد الدولي للإعلاميين العرب ندوة بمناسبة الذكرى الأليمة لإحتلال الأحواز العربية من قبل الإحتلال الفارسي، حيث أكد المتحدثون بالندوة أنها ذكرى المؤامرة الكبيرة التي اجتمعت عليها قوي الشر والظلال بالتعاون مع الدولة الفارسية لاحتلال وطننا الحبيب في العشرين من شهر نيسان عام 1925، لافتين بأنها مرحلة أليمة تتجدد في كل عام على شعبنا العربي الأحوازي وعلى الأمتين العربية والإسلامية بفقدانها درع الشرق والحصن المنيع ألا وهو الأحواز العربية.
وأضافوا أن الشعب الأحوازي لايزال يعيش تحت إحتلال غاشم أباح كل المحرمات الدولية والقانونية والشرعية، في سبيل تهجير شعبنا العربي من أرضة، وطمس هوية الأحواز العربية، ممارساً شتى أنواع سياسات التنكيل والابادة العرقية في كل قطرنا السليب.
وبيّنوا أن الإحتلال الفارسي لازال يعبث في مقدرات وخيرات الشعب الأحوازي، ويمارس الإجحاف والظلم الذي دأب عليه، من خلال فتح السواتر الترابية للسيول، بهدف إغراق المزارع والمنازل، غير عابئ بتبعات الفعل القبيح والدنيئ الذي قام ويقوم به، إلا أن ذلك لن يثني شعبنا الأبي، من خلال مقاومة عنجهيته وغطرسته، التي باتت قريبة بعون الله، بعد أن وضعت تحت المجهر الأمريكي، ووضع الحظر على الإقتصاد الفارسي وحرسه الثوري منظمة مجرمة، مما يدلل على أن أيام النظام الفارسي باتت معدودة.
وفي هذا الإطار قال نائب رئيس الإتحاد الدولي للإعلاميين العرب ميثاق عبدالله أن مشاركتنا في هذه الندوة جاءت في ظل العواصف العاتية التي تمر على بلداننا العربية، من قبل دول الغرب، ومساعدة دولة خليجية، حيث باتوا ينخرون في الجسد العربي حتى أنهكوه، فبات العربي غريبا في بلده، وهُجِّر كل من رفض العيش في هذه الأوضاع، وأدل دليل على ذلك، هو شعبنا الأبي، الشعب الأحوازي الذي ضاق ذرعا من ممارسات العدو الفارسي، الذي يحاول ليلا ونهارا تخضيع الأحوازيون عبر ممارساته الوحشية إلا أن ذلك لم يتحقق له.
وأضاف عبدالله أن هذه الندوة ما هي إلا رسالة للعالم اجمع بأن الفرس قد عاثوا فسادا في كل بقعة أرض تطأ أقدامهم بها، ناهيك عن التدخلات المتكررة في شئون الغير، من خلال زرع خلاياها في الدول المجاورة، والعبث المتكرر من قبلها للنيل من تلك الدول عبر خلاياها التي زُرعت، ولنا في دول الخليج خير مثال، لافتا أن أبناء عمومتنا في الخليج ضاقوا ذرعا من تلك التدخلات، الأمر الذي إستدعى بلاد الحرمين للتصدي لها، وإيقاف العبث التي قام به الفرس، وهاهي بلاد الحرمين وبفضل الله قد إجتثت تلك الخلايا من جذروها أمام مرأى ومسمع من الفرس.
وأشار الى معاناة الشعب الأحوازي مستمرة منذ احتل الفرس بلادنا العربية الأبية، مؤكدا أنهم قاموا بإضطهاد الشعب الأحوازي، وتقتيله وتشريده، علاوة على قطع أرزاقه، والمحاولات المتكررة لطمس هويته العربية وإستبدالها بالفارسية، إلا أن شعبنا الأبي رفض كل تلك الممارسات، ونهض نهضة رجلٍ واحد، وقاوم الفرس بكل الوسائل المتاحة، حتى تحقق له النصر المعنوي، بالرغم من قلة الإمكانيات.
وتابع: الإحتلال الفارسي لازال يعبث في مقدرات وخيرات الشعب الأحوازي، وها هو اليوم نرى مدى الإجحاف والظلم الذي دأب على ممارسة، من خلال فتح السواتر الترابية للسيول، بهدف إغراق المزارع والمنازل، غير عابئ بتبعات الفعل القبيح والدنيئ الذي قام ويقوم به، إلا أن ذلك لن يثني شعبنا الأبي، من خلال مقاومة عنجهيته وغطرسته، التي باتت قريبة بعون الله، بعد أن وضعت تحت المجهر الأمريكي، ووضع الحظر على الإقتصاد الفارسي وحرسه الثوري منظمة مجرمة، مما يدلل على أن أيام النظام الفارسي باتت معدودة.
وأردف قائلا أن الجروح والآلام عديدة ويطول الحديث عنها، ولكن هدفنا هو فضح النظام الفارسي وممارساته ضد شعبنا الأحوازي، لإيماننا أن الدور الإعلامي هو الدور الذي سيخدم قضيتنا، من خلال إيصال صوتنا للعالم أجمع، ونحن في الإتحاد نسخر كافة علاقاتنا الإعلامية في سبيل القضايا العربية، ومنها قضية الأحواز، داعين الله عز وجل بأن يرينا سقوط النظام الفارسي عاجلا غير آجل، وأن يعيد الأحواز لأهلها قريبا.
” إحتلال وطننا ”
ومن جانبه قال نائب رئيس حركة رواد النهضة احمد قاسم تمر علينا في هذه الأيام ذكرى المؤامرة الكبيرة التي اجتمعت عليها قوي الشر والظلال بالتعاون مع الدولة الفارسية لاحتلال وطننا الحبيب في العشرين من شهر نيسان عام 1925 لتبدأ مرحلة أليمة تتجدد في كل عام على شعبنا العربي الأحوازي وعلى الأمتين العربية والإسلامية بفقدانها درع الشرق والحصن المنيع ألا وهو الأحواز العربية.
ولفت قاسم أن هذه الذكرى تتجدد علينا وشعبنا لايزال يعيش تحت إحتلال غاشم ذلك الإحتلال الذي أباح كل المحرمات الدولية والقانونية والشرعية في سبيل تهجير شعبنا العربي من أرضة وطمس هوية الأحواز العربية ممارساً شتي أنواع سياسات التنكيل والابادة العرقية في كل قطرنا السليب.
وذكر قاسم أن ما يخفف من الآلام ويبث الأمل في شهر نيسان هي ذكرى انطلاق انتفاضة نيسان المجيدة وذلك في عام 2005 والتي ازالت الغبار عن قضيتنا الأحوازية العادلة، والتي كانت كفيلا بتحرك الشعب الأحوازي في عموم الوطن ، حيث قدم الشعب الأحوازي تضحيات جسيمة خالدة خطّت بدمائها انتفاضة سيمتد صداها للأجيال اللاحقة ، الانتفاضة التي أكد خلالها شعبنا الأبي على مبدأ تحرير الأحواز من الدولة الفارسية، فقدم من أجل هذا الهدف السامي المئات من الشهداء والأسرى.
وتابع: يا منبت الأبطال والبطولات انها الكوارث انها النازلة انها المحنة و الامتحان و قد قالو عند الامتحان يكرم المرء او يهان وها هو الشعب العربي الاحوازي مرة اخري ينجح في هذا الامتحان و يفشل كل مخططات الإحتلال العينة الذي رتبها لتهجير المواطنين الأحوازيين من أرضهم مهما كانت نازلة السيول الذي اصتنعها النظام الفاشي اللعين علينا ان نقف لها بحزم و قوة و ان نتوكل علي الله لكي نحمي ديارنا و اهلنا و معالمنا و لا نتركها للنهب و السيول و الميول فقد يستحيل الرجوع اليها و هذه هي الكارثة الكبري فاصمدو و تكاتفو و صدوها بصدوركم فهي الجنن القوية في مقارعة البلاء كما تعلمون المحتل الفارسي اللعين قبل ان يصتنع الفيضانات في الاحواز جفف كل الأنهر والأهوار لتدمير الاراضي الزراعية الذي تعتبر مصدر دخل المزارع الأحوازي الوحيد وإحالتها إلى أراضٍ جرداء ما يجعل منه خطراً يستهدف الاقتصاد المحلي، ويتسبب في رفع نسبة البطالة في الأحواز، فضلاً عن كونه تهديداً يستهدف للبيئة الهدف منها تهجير الشعب الاحوازي من دياره و لكن بفضلاً من الله و قوة الشعب الأحوازي وتكاتفهو وصموده جعل كل مخططات الإحتلال أبائت بالفشل.
وقال قاسم ان الفيضانات الذي اجتاحت كل ارجاء القطر المحتل بفعل الأحتلال في الآونة الأخيرة هي نتيجة سوء إدارة المياه والتحويل المتعمد لمجاري عدد من الأنهار من مناطق إلى أخرى الأمر الذي تسبب في أزمات بيئية وكوارث إنسانية، في الأحواز كما إنّها عمليّة محسوبة ومقصودة لتجزئة الشعب وتفتيت أرضه وشرذمة حياته.
مشيرا أننا من هنا ندين سياسات إيران التصعيدية لتهجير شعبنا ونحملها المسؤولية المباشرة والعلنية، للكوارث التي حلت بلأحواز وشعبها الصامد ومن خلال هذة الندوة نطالب الجامعة العربية والمجتمع الدولي وجميع أحرار العالم بوضع حد للاحتلال الإيراني والظلم التاريخي الواقع على أرضنا وشعبنا ودعم مشروعنا الوطني من خلال اعتراف العالم بحقناكدولة عربية .
كما نشكر كل من ساهم في إيصال صوت شعبنا المضطهد وسلط الضوء علي معاناة شعبنا الأحوازي وقضيتنا العادلة في هذه الظرف العصيب ونخص بالذكر الداعم الراعي الرسمي لهذه الندوة الا وهو الإتحاد الدولي للإعلاميين العرب رئاسة وكوادر وعلي رأسهم السيد احمد هاني القحص رئيس الإتحاد الدولي للإعلاميين العرب وقناة وصال والرافدين.
والشكر للأخوة الذي شاركوا في هذه الندوة والحضور الكريم داعي المولى عزوجل أن ينصر المقاومين ويسدد رميهم ويثبت أقدامهم ، ويمن على أحوازنا المحتل الجريح المجاهد بالنصر والتحرر من براثن الاحتلال الفارسي الغاشم.