وبحسب الدراسة التي أجريت في “فلوري إنستيتوت فور نيوروساينس” بمدينة ملبورن، تبين أن مؤشر الالتهاب sCD14 يمكن أن يكون مقياساً لقياس خطر الإصابة بالخرف في مرحلة مبكرة قبل تطوّر المرض، ما يساعد على إبطائه وتخفيف شدته، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتيسير حياة المصاب.
ونُشرت الدراسة في دورية “نيورولجي”، وأفادت بأن فحوصات الدم اللازمة لتطبيق هذا المقياس تتميز بأنها ليست باهظة التكلفة، كما يمكن الاعتماد عليها في رصد مدى ارتفاع الالتهابات التي تصيب الخلايا العصبية بالدماغ وتسبب مرض الزهايمر أيضاً.
ويعتقد فريق البحث أنه في حالة التمكن من التنبؤ المبكر بخطر الإصابة بالخرف والزهايمر يمكن عمل تدخلات قد تغير مسار حياة الإنسان بالكامل.