التعامل الانساني وفق انماط الشخصية
أ. د محمد بن ناصر البيشي
الذكورة والانوثه ليست نقطه بل هي خط ممتد يبدا بواحد وينتهي ب 100 وذلك لاسباب خلقية وتنشئة ولهذا التعامل لا يصنف بأنه امرأة ورجل بل هو تعامل بين شخصيات حيث توجد على سبيل المثال Type A امرأة أو رجل وكذلك Type B وشاهدت ذلك في بيئة العمل بالمستشفيات وخلال الدراسه في الخارج ومع الوقت ستقل الفروق السلوكيه التي تعزى للجنس او اللون او العرق؛ وتبقى الفروق التي تعزى لنوع الشخصيه؛ كما هو حاصل الان في بعض الدول وهذه ملاحظه Observation وليست مسألة استحسان او استقباح والمدبر والخالق هو الله وسيظل بإذن الله الرجل والمرأة والازواج كما خلقها الله وهو القائل سبحانه في سورة الليل ايه (3 ) (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ ) and by Him Who created the male and the female:
حديثي مقتصر فقط على السلوك Behaviour وليس عن الفسيولوجيا وما يرتبط بذلك من معارف واحكام شرعيه.
كنا قبل 1965 نصنف الناس الى حر وعبد وكان التفريق مسلمه حتى الغي الرق واختفت الفروق ووصل ابوما لحكم امريكا السلوكيات نتاج برمجه ونمط حياه وعقليات وقناعات والثابت الذي لن ولن يتغير هي سيكولوجية النجم والضحية وطاقات الحب والكراهية وهذا منطبق على عالم الحيوان وعالم النبات وقد رأيت بنفسي من يتقزز من الخنزير وهو حيوان من خلق الله محرم فقط اكله مثل غيره من الحيوانات مثل الغول والعنقاء
وفي عالم النبات نحب الورد ونكره الحنظله يقول الشاعر
الحنظله لو هي على ضفة النبيل زادت مرارتها القديمة مراره.