المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«التجارة» لأصحاب البضائع المقلدة: 3 أسابيع لإزالة المخالفات أو التحفظ وإغلاق المحلات إدارياً

المصدر الأنباء الكويتية

منحت وزارة التجارة والصناعة مهلة 3 أسابيع لتجار البضائع المقلدة لإزالة مخالفاتهم قبل قيامها بالتحفظ على هذه البضائع المقلدة وإغلاق المحلات المخالفة إداريا.

تحذير الوزارة طال مختلف القطاعات منها على سبيل المثال، الملابس والاحذية وقطع غيار السيارات والبرمجيات، وغيرها، وذلك للأضرار السلبية التي تنتج من هذه البضائع على الصحة والبيئة والاقتصاد.

وأكدت «التجارة» في تصريح صحافي انها تقود تحركا رقابيا موسعا للقضاء على أسواق البضائع المقلدة، وذلك في مختلف القطاعات، مؤكدا أن آثار انتشار البضائع المزورة سلبية وكبيرة على البيئة والصحة والاقتصاد.

وأضافت الوزارة انها أمهلت تجار البضائع المقلدة 3 أسابيع لإزالة المخالفات، مشددة على أنه في حالة التمادي في المخالفة ستقوم الوزارة بمصادرة البضائع المزورة وسيتم إغلاق المحل إداريا.

وأوضحت ان الحملة التي تقودها لا تقتصر على سوق الملابس والأحذية فقط بل تتضمن قائمة طويلة من البضائع المغشوشة، منها البرمجيات وقطع الغيار وغيرها من البضائع التي تؤثر على الصناعات الوطنية لكثرة تواجدها ورخص أسعارها والتي تشكل عاملا مدمرا للاقتصاد الوطني وفعلا يساند الجريمة المنظمة والأنشطة غير القانونية بشكل مباشر.

ولفتت الوزارة إلى أن انتشار البضائع المزيفة يخالف أبسط حقوق الملكية الفكرية لما تشكله من قرصنة واضحة لحقوق الملكية، مضيفا ان الوزارة ماضية في حملتها على الجهات المخالفة.

وأفادت بأن مراقبي «التجارة» سجلوا خلال الأيام الماضية محاضر وإقرارات لشريحة واسعة من المحلات ببيع البضائع المقلدة، مؤكدا ان حملة الوزارة بهذا الشأن ممتدة وتهدف الى تفكيك هذه السوق.

وبينت ان جهود الوزارة في هذا الخصوص تشمل التنبيه على المطابع ومراكز الطباعة بعدم طباعة شعارات أو علامات أو رموز لها حفاظا على حقوق أصحابها الأصليين وعدم الإضرار بهم.

وقالت إن البضائع المقلدة تعتبر معضلة اقتصادية سياسية واجتماعية لما تخلفه من آثار سلبية على السوق، لاسيما في ظل عدم مبالاة تجار هذه البضائع بحجم الضرر الذي يلحق بالمستهلك من جراء استخدام هذه السلع والتي تركز على نقطة ضعف المستهلك وهي التوفير المادي، لافتة إلى أن انتشار البضائع المزيفة يخالف أبسط حقوق الملكية الفكرية لما تشكله من قرصنة واضحة لحقوق الملكية.

وأشارت إلى ان «التجارة» تهدف من تحركها الرقابي حماية الشركات والمستهلكين من التقليد والقرصنة، خصوصا لما تكرسه مثل هذه البضائع من عمليات غش تجاري تشكل خطورة اقتصادية كبيرة سواء على صعيد المستهلك أو لجهة الخسائر التي يتحملها منتجو السلع الأصلية من جراء تقليد منتجاتهم، أو لناحية خسائر الدولة المحققة من عزوف الشركات الكبرى العالمية والوطنية عن العمل في السوق المحلية.

وأضافت ان أضرار بيع البضائع المزورة ليست اقتصادية فحسب، مبينا أن العديد من الدراسات أكدت وجود آثار طبية سلبية تهدد المستهلك جراء استخدامه هذه البضائع لما تحمله من مكونات رديئة تضر بالصحة عموما.

وأكدت ان «التجارة» تمارس دورها الرقابي المحدد بالقانون في حماية السوق والمستهلك من أخطار البضائع المقلدة، وأنها لن تتردد في تطبيق القانون على جميع المخالفين.

ودعت «التجارة» جميع تجار البضائع المقلدة الى الاستفادة من المهلة التي حددتها الوزارة لهم، لإزالة المخالفة والتوقف عن طلب كميات إضافية، وذلك تطبيقا للقانون ولتفادي التعرض للمخالفة ومصادرة بضائع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى