قال رئيس جمعية بشائر الخير المتخصصة في مكافحة الإدمان د.عبدالحميد البلالي إن الجمعية حققت حضورا عالميا لافتا، لاسيما من ناحية تزايد الطلبات من مراكز وهيئات عالمية تعمل في مجال مكافحة الإدمان بالاستفادة من تجربتها الرائدة بهذا الجانب، مؤكدا أن ذلك ينبع في إطار ما عرف عن الكويت وأهلها والإقبال على العمل الخيري في شتى مجالاته منذ الأزل، ومنها العمل التطوعي والذي يأتي ضمن صميم الجمعية.
وتحدث البلالي خلال اجتماع الجمعية العمومية التي عقدتها «بشائر الخير»، بحضور الشيخ سلمان مندني نائب رئيس مجلس الإدارة وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، وأعضاء مجلس الإدارة وموظفي الجمعية.
ولفت البلالي خلال كلمته إلى أنه يجب الإقرار بأن حجم مشكلة انتشار الإدمان على المخدرات متزايد سواء على مستوى الكويت أو على المستوى العالمي، مبينا أن هناك زيادة واضحة في الوقت نفسه في أعداد الذين يقلعون عن طريق الإدمان ويسلكون طريق الهداية.
وأضاف: في وسط بحر متلاطم هائج من الأمواج العاتية التي تريد أن تبتلع كل من على البحر من السفن، وتغمر الأرض بالماء، تبرز جمعية «بشائر الخير» كسفينة نجاة وإنقاذ للكثير من الشباب الذين تساقطوا من سفن المجتمع، أو من أرادوا الانتحار في هذه الأمواج، فهي في حركة دائبة لا تهدأ في عملية الإنقاذ المستمرة ليلا ونهارا، موضحا كجمعية نذرنا أنفسنا ليل نهار لإنقاذ المجتمع منذ 24 عاما، ومازلنا نمارس دورنا الدؤوب ليمتد العطاء إلى كل الدول العربية والإسلامية بل والعالمية.
فيما ثمن ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدور الذي تقوم به الجمعية، مؤكدا أن الجمعية تحظى بسمعة طيبة، لافتا إلى اننا خلال عملنا على الإشراف على ملفها بالوزارة لا توجد لدينا ملاحظات، وذلك بفضل جهودهم وإخلاصهم في العمل وتفانيهم من أجل إنقاذ شباب الوطن من وحل المخدرات والإدمان.
وأضاف أنه من خلال تواجدنا على مدار السنوات الماضية وحتى هذه اللحظة لمسنا الجديد وما قدمته الجمعية من إنجازات يضاف إلى سجلها الحافل في خدمة المجتمع الكويتي وعطائها الذي لا يتوقف.
من جانبه، عرض أمين صندوق الجمعية عصام الرفاعي التقرير السنوي للجمعية، موضحا ما تم إنجازه خلال السنة المالية الفائتة، وتم التصديق على التقريرين الإداري والمالي واعتماد الحساب الختامي واختيار مراقب حسابات الجمعية.
