أشار إلى أن دعم مبادرة “بصمة” يكون بالمساهمة عبر التبرع ولو بقيمة سهم واحد
قال مدير الشراكات والإعلام بجمعية “بصمة لدعم مصابي الأمراض الوراثية وذويهم، محمد البقمي، إن الوعي في المجتمع يُسهم بشكل كبير جدًا في التصدي لزيادة انتشار الأمراض الوراثية بل يعد من أقوى الأسلحة لمحاربة تلك الأمراض.
وأضاف: “من أهداف الجمعية زيادة الوعي الصحي في المجتمع بالأمراض الوراثية وتعزيز قيم العمل التطوعي الصحي بالمجتمع وتثقيف ذوي المصابين بالأمراض الوراثية وتشكل الأمراض الوراثية نسبة حالة واحدة لكل 1000 مولود لدينا في المملكة”.
وتابع: “هناك عديد المبادرات التي تهدف إلى تخفيف حدة المشاكل والمعاناة التي يعانيها مرضى الأمراض الوراثية وذلك عبر تنمية الحس الاجتماعي للمجتمع بدعم المصابين ومن ذلك مبادرة تباشير التي أطلقتها الجمعية”.
وأشار “البقمي” إلى أن دعم المبادرة يكون بالمساهمة سواء من خلال التبرع بقيمة سهم واحد 100 ريال أو 150 وهو سهم الوالدين عبر حساب الجمعية في البنك أو من خلال متجر “عطاء بصمة”، موضحًا أنه يمكن التواصل عبر واتساب الجمعية للحصول على المزيد من التفاصيل على الرقم https://wa.me/966563577362
وأكد مدير الشراكات والإعلام بالجمعية أن الجمعية مصرحة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ولا تستقبل التبرعات العينية أو النقدية في مقرها، حيث إن التقنية وفرت الكثير من الوسائل التي تقوم بالمهمة بصورة أكثر فاعلية.
