«البرنس» شخصية بعيدة عن التوقعات

كعادته، يعرف جيدا كيف ينتقي بعناية ليضيف في كل مرة رصيدا جديدا من النجاح وحب الجمهور. إنه الفنان الكبير حسين فهمي الذي يحرص على تغيير جلده في كل عمل جديد يقدمه، سواء في السينما أو التلفزيون، فبقدر اهتمامه الشديد بالسينما وعشقه لها، يهتم بالحضور مع جمهوره في شهر رمضان الكريم بأعمال تلفزيونية مؤثرة وايجابية ذات رسالة صائبة تنفذ بدقة الى قلب المجتمع المصري.
يطل الفنان حسين فهمي الذي لم يختف بريقه ولم ينطفئ مع مرور الايام، على جمهور الشاشة الصغيرة في شهر رمضان المقبل من خلال مسلسلين هما: «خط ساخن» و«السر»، حول دوره في العملين وأمور أخرى كان هذا الحوار معه.

◗ ما الجديد في فكرة «خط ساخن»؟
– أولا المسلسل مختلف جدا في الموضوع والتناول، لكونه من الموضوعات المهمة التي تتعرض لها الأسر المصرية كافة، فأنا سعيد جدا بالمشاركة في هذا العمل الذي يتناول فكرة تجارة الأعضاء وكواليسها والمجموعات الاجرامية القائمة عليه.

قصة حب عنيفة

◗ ما ملامح الشخصية التي تجسدها؟
– أجسد شخصية «البرنس»، وهو رجل اعمال كبير يمتلك ثروة طائلة تمكنه من كل ما يرغب من ملذات، وفي أحد الاوقات تنشأ بينه وبين «عليا» قصة حب، وهذا الدور تؤديه الفنانة سلاف فواخرجي، وتتطور علاقة الحب وتصبح علاقة غرامية عنيفة، ومن ثم يتم الزواج ومن بعدها تنقلب الاحداث وتبدأ خلافاتهما التي لا تنتهي.

حالات إنسانية

◗ وماذا عن دورك في مسلسل «السر»؟
– انتهيت من تصوير قرابة %90 من مشاهد المسلسل، حيث تدور أحداثه في 60 حلقة حول شخصين يخرجان حديثا من السجن، فيقرران أن يعيشا بعيدا الناس، وفجأة يتبين انهما أب ونجله وليسا صديقين كما أخبرا من حولهما، العمل مشوق يرصد الحالات الانسانية في الشارع المصري بفكرة جديدة غير تقليدية، يشارك في بطولته وفاء عامر، نضال الشافعي، اياد نصار، عزت ابوعوف، ريم البارودي، الفت عمر ونور الكاديكي، وهو من تأليف حسام موسى واخراج محمد حمدي.
◗ كيف ترى حال الأعمال الدرامية في شهر رمضان المقبل؟
– لا جدال في أن كثرة الاعمال تعد في مصلحة الدراما المصرية، بشرط ان تكون ذات جودة عالية حتى تتعافى الى حد ما من عثرتها الاقتصادية، حيث ان هناك الكثير من المسلسلات لن يتم عرضها بسبب مشكلات إما انتاجية خاصة بشركات الانتاج، وإما ضعف المبالغ المقدمة من المحطات الفضائية.
◗ في رأيك.. من المسؤول عن نجاح المسلسل او سقوطه.. المخرج ام الممثل نفسه؟
– الأمر يرجع في المقدمة الى الممثل الذي لا يرى المشاهد سواه، وإنما من الممكن ان يسهم في سقوط المسلسل مخرج غير متمكن أو مهندس صوت يفسد شريط الصوت. أو منتج لأنه المسؤول الاول والاخير عن كل شيء في الفيلم.