المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

البرازيل وبلجيكا.. «حريجة»!

أقر الاسباني روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلجيكا، بأنه لا يملك أسرارا لإيقاف سعي البرازيل لتعزيز رقمها القياسي بإحراز لقب كأس العالم لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخها، وذلك عندما يلتقي المنتخبان في الدور ربع النهائي لمنافسات كأس العالم.
مباراة واحدة بمواهب كثيرة هو عنوان لقاء اليوم على ملعب قازان أرينا. أبرز مواعيد الدور ربع النهائي للمونديال الروسي، يجمع بين «جيل ذهبي» بلجيكي يضم مفاتيح لعب مثل كيفن دي بروين وادين هازار وروميليو لوكاكو، في مواجهة نجوم برازيليين يتقدمهم نيمار وفيليبي كوتينيو وويليان.
قال مارتينيز لصحف بلجيكية بعد التأهل الى ربع النهائي بفوز في الوقت القاتل على اليابان 3 – 2، ان لقاء البرازيل «مباراة حلم بالنسبة للاعبينا».
وأضاف «لن يكون ثمة العديد من الأسرار في المباراة. علينا ان ندافع كما يجب ومن ثم معاقبتهم عندما تكون الكرة بحوزتنا (….) الأمر بهذه البساطة، وهذا الفريق جاهز لذلك».
هذا الفريق الذي يبلغ الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه والثانية تواليا، يسعى لتعويض خروجه في النسخة الأخيرة من ربع النهائي على يد الأرجنتين (صفر – 1)، والذهاب نحو التفوق على أفضل نتيجة له في المونديال، وهي الحلول رابعا في مونديال 1986.

مواهب بلجيكا
على الورق، تكفل المواهب الموجودة في المنتخب البلجيكي له القدرة على التغلب على أي منتخب في كأس العالم. تصدر مجموعته السابعة بالعلامة الكاملة بعد ثلاث انتصارات على بنما (3 – صفر) وتونس (5 – 2) وانكلترا (1 – صفر)
الا ان مرحلة ما بعد ثمن النهائي ستكون أصعب من الفوز الشاق على اليابان وفي حال عبر البلجيكيون المحطة البرازيلية، سيكونون في نصف النهائي أمام مواجهة أخرى صعبة، بين أحد منتخبين هما فرنسا والأوروغواي.

توازن السامبا
الا ان العديد من المراقبين لا يزالون يعتقدون ان المنتخب البلجيكي لم يقدم بعد المستوى المأمول.. أمام المنتخب البرازيلي ذي الأداء المتصاعد منذ مباراته الأولى، فلا مجال للخطأ.
تصدر البرازيليون المجموعة الخامسة بتعادل مع سويسرا (1 – 1) وفوز على كوستاريكا وعلى صربيا بالنتيجة نفسها (2 – صفر). تكررت النتيجة على حساب المكسيك أيضا في ثمن النهائي (2 – صفر).
البرازيل تتحسن. حتى نيمار الذي يلاقي انتقادات متواصلة على خلفية سقوطه المتكرر على أرض الملعب وتصنع الاصابة، يحسن مستواه مباراة بعد أخرى، ويبدو انه وضع خلفه بشكل كامل آثار الاصابة التي أبعدته لثلاثة أشهر قبل المونديال. في ثمن النهائي، سجل هدفه الثاني في روسيا، وصنع الهدف الثاني لروبرتو فيرمينو.
لم يغب السيليساو، بطل العالم خمس مرات، عن ربع النهائي منذ عام 1994. في 2002، أحرز لقبه الأخير بعد مسار شمل التخلص من المنتخب البلجيكي في الدور ثمن النهائي بهدفين لريفالدو ورونالدو.

مزيج نادر
تشكيلة المدرب تيتي توفر مزيجا نادرا بالنسبة الى البرازيل في مختلف الخطوط: حارس مرمى جيد هو أليسون، خط دفاع صلب يقوده تياغو سيلفا وميراندا، خط وسط متحكم بقيادة كاسيميو (الغائب بسبب الايقاف) وباولينيو، وخط مقدمة يضم نيمار وكوتينيو وويليان.
مباراة اليوم ستكون مرتقبة ليس فقط بسبب المواهب التي تزخر بها كل تشكيلة، بل أيضا لأن المنتخبين قدما أسلوب لعب مختلفا في المباريات الخمس التي خاضاها حتى الآن: بلجيكا تتمتع بأفضل هجوم في المونديال حتى الآن مع 12 هدفا (أربعة منها لرومليو لوكاكو) ومرماها تلقى أربعة أهداف. البرازيل، وباستثناء الهدف في المباراة الأولى ضد سويسرا (في الدقيقة 50)، حافظت على نظافة شباكها طوال 310 دقائق. (ا.ف.ب)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى