البرازيل تبحث عن الثأر لـ1-7 في روسيا
ومنذ توليه المهمة في يونيو (حزيران) من العام الماضي أعاد تيتي المدرب السابق لفريق كورنثيانز تشكيل منتخب البرازيل الذي كان لا يزال يترنح من أثار الهزيمة في كأس العالم فخرج أيضاً من كأس أمريكا الجنوبية وكان يحتل المركز السادس بين 10 فرق في التصفيات القارية المؤهلة لكأس العالم.
وتحت قيادة تيتي فازت البرازيل في 10 مباريات وتعادلت في إثنتين في تصفيات كأس العالم، وأنهت السباق متصدرة المجموعة بفارق 10 نقاط كاملة عن أوروغواي أقرب المنافسين.
وعادت البرازيل لعروضها الرائعة مع دفاع قوي وخط وسط متماسك وهجوم فعال.
وقال تيتي: “كرة القدم التي يقدمها الفريق حالياً تمنحني البهجة، عادت كرة القدم التي أحبها، تمزج بين الفعالية والجمال والقدرة على الفوز بمباريات، تظهر أن كل هذه الأمور لا تتعارض مع بعضها”.
وأضاف: “لا أملك القدرة على استشراف المستقبل، لا أعرف الحدود التي يمكن أن نقف عندها، لكن هذا الفريق أثبت نفسه في كل مواجهة أو موقف صعب مررنا به”.
وقام تيتي بتثبيت تشكيلته الأساسية لكنه أتاح فرصة المنافسة على الانضمام للتشكيلة الموسعة المؤلفة من 23 لاعباً، والتي ستخوض كأس العالم في روسيا.
وقال تيتي إن مارسيلو وفيليبي لويس وأليكس ساندرو مرشحون لشغل مركز الظهير الأيسر.
كما فتح تيتي باب المنافسة أمام جيل وغيمرسون ورودريغو كايو ليكونوا بدلاء للاعبي خط الظهر الأساسيين ماركينيوس وميراندا وتياغو سيلفا.
كما تثور تساؤلات حول اسم حارس المرمى الثالث للفريق بعد أليسون وإيدرسون.
ويحتفظ دوغلاس كوستا ودييغو تارديلي وتايسون بآمالهم في الانضمام لخط الهجوم في حين يتعين على تيتي حسم الأمور في خط الوسط إما بالاعتماد على الشابين أرتور ولوان ثنائي فريق غريميو أو أصحاب الخبرة مثل جوليانو أو لوكاس ليما أو دييغو.
وفي إطار الاستعدادات لكأس العالم تلتقي البرازيل مع منتخب إنجلترا في ويمبلي يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني).
وبعدها بأربعة أيام تلعب ضد اليابان في مدينة ليل الفرنسية.
كما تواجه منتخب ألمانيا في برلين يوم 27 مارس (آذار) من العام المقبل.