
وقعت مملكة البحرين مع الولايات المتحدة اتفاقية شراء منظومة الدفاع الجوي (صواريخ باتريوت)، والتي تهدف إلى رفع الجاهزية للدفاع عن سيادة واستقرار البحرين، فيما بحث الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد البحريني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس، تطورات الأوضاع في المنطقة وتداعيات الهجوم الإرهابي على منشآت النفط السعودية.
وقال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين، إن بلاده وقعت على اتفاق لشراء أولى منظوماتها من صواريخ باتريوت الأمريكية.
وأكد خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض، على أن مملكة البحرين ستظل دوماً داعماً رئيسياً لكافة الجهود الدولية الساعية إلى تعزيز التنمية والاستقرار عبر مشاركاتها الفاعلة في مختلف التحالفات الدولية والإقليمية التي من شأنها تعزيز الأمن والسلم الدوليين، منوهاً بالدور الذي تضطلع به المملكة من خلال العمل المشترك مع الدول الحليفة الشقيقة والصديقة لتأمين الممرات الدولية للتجارة والطاقة وحرية الملاحة في المنطقة، مشيراً سموه إلى الدور الاستراتيجي والحيوي الذي تقوم به الولايات المتحدة في حفظ أمن واستقرار المنطقة، والذي يشكل ركيزة أساسية في مواصلة مسارات التنمية كون الأمن أساساً لها.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي على العلاقات المتينة بين البلدين في المجالات المختلفة، منوهاً بأن الولايات المتحدة ستظل دوماً إلى جانب مملكة البحرين، وأن المملكة ستظل دوماً إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
كما التقى ولي العهد البحريني نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس. وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، أنهما أدانا هجوم 14 سبتمبر على البنية التحتية الحيوية للنفط والغاز في السعودية، وناقشا أنشطة إيران الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. وأشاد بنس بمساهمات البحرين في تعزيز السلام والأمن البحري ومكافحة الإرهاب في المنطقة، بالإضافة إلى مشاركة الزعيمين في حفل توقيع لشراء البحرين لمعدات نظام صواريخ أرض جو.