منحت سياسة تدوير اللاعبين في ريال مدريد متسعا أكبر للمشاركة للبدلاء مما هو عليه الحال في برشلونة، إلا أن الأرقام تثبت أيضا استحقاقهم لتلك الفرصة.
ومبدئيا، حصلت الدكة الاحتياطية لزين الدين زيدان على دقائقٍ أكثر بكثيرٍ في مسابقة الدوري الإسباني مما حصل عليه الاحتياطيون تحت قيادة لويس انريكي، نظيره في الفريق الكتالوني.
فبينما خاض بدلاء ريال مدريد 16243 دقيقةً على أرضية الملعب، لم يتجاوز بدلاء برشلونة حاجز 12853 دقيقةً، بفارقٍ ضخمٍ يقترب من 3400 دقيقةً.
وجاءت الحصيلة الإيجابية لهذه المشاركة لصالح فريق زيدان، فبدلاء ريال مدريد أحرزوا 48 هدفا، أي 40% من إجمالي ما سجله الفريق في المسابقة ليحل في الوصافة، فيما اكتفى بدلاء برشلونة بـ27 هدفا، أو 21% من إجمال أهداف الفريق المتصدر.
وبالمثل، تفوّقت احصائيات بدلاء ريال مدريد في صناعة الأهداف، إذ وضعوا بصمتهم على 37 هدفا، وهي مجددا نسبةٌ تبلغ 40% من إجمالي أهداف الفريق، بينما اقتصرت صناعة بدلاء برشلونة على 19 هدفا، بواقع 23% من إجمال أهدافهم.
ولم يختلف الحال حين يتعلق الأمر بالعرضيات الناجحة، فاكتملت 389 عرضيةً لاحتياطيي ريال مدريد، وهي 37% من عرضيات الفريق، ليتوقف نصيب احتياطيي برشلونة من العرضيات المكتملة عند 147 فقط، أو 22% من عرضيات فريقهم.
ولم تتقارب النسبة سوى على صعيد التمريرات الناجحة، حيث أتمت الدكة الاحتياطية لريال مدريد 36% من تمريرات الفريق في المسابقة بقيامهم بـ8770 تمريرةً، وتطاردهم الدكة الاحتياطية لبرشلونة بقيامهم بـ30% من تمريرات فريقهم، إذ نجحوا في إكمال 8362 تمريرةً.
