الإمارات تدرس اعتماد ممرات جوية بعد الاعتداء القطري
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2018/02/1-334.jpg)
كشف سيف السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، أن الهيئة تدرس اعتماد ممرات جوية بديلة ودائمة في حال أثبتت الدراسة أفضلية ذلك، وهي خطوة تأتي نتيجة الاعتداء القطري الذي استهدف طائرتين مدنيتين إماراتيتين يناير الماضي.
وأكد السويدي، أنه ومع مضي أكثر من شهر على حادثة اعتراض المقاتلات الجوية القطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين، لم تتأثر حركة الطيران المدني، ولم يؤثر الأمر على رحلات الناقلات الوطنية، وفقاً لصحيفة الإمارات اليوم.
يذكر أن الممر الذي تم اعتراض الطائرتين الإماراتيتين فيه، هو ممر دولي للناقلات الجوية، أقرّته المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، حيث كانت جميع الرحلات الجوية المدنية الدولية تتم من خلال اتفاقات دولية معترف بها وموقعة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني سيف السويدي: في يناير الماضي إن الهيئة تنسق مع سلطات الطيران المدني في البحرين، الإمكانية إيجاد ممرات بديلة غير التي اعترضت فيها مقاتلات قطرية الطائرتين المدنيتين الإماراتيتين،
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، في منتصف الشهر الماضي، عن اعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين، على متنهما 277 مسافراً من جنسيات مختلفة، خلال مرحلة اقتراب هبوطهما في مطار المنامة الدولي بالبحرين، في رحلات اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار، ومستوفية للموافقات والتصاريح اللازمة، ومتعارف عليها دولياً، ويعلم عنها الجانب القطري.
وقال المدير العام لهيئة الطيران المدني، سيف السويدي، في تصريحات صحفية للاتحاد أمس: إن الرادارات البحرينية رصدت الطائرات العسكرية القطرية التي اعترضت الطائرتين المدنيتين الإماراتيتين، صباح أمس الاثنين، في رحلات روتينية اعتيادية.
وأضاف السويدي، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية، أنه تمت مشاهدة الواقعة بالعين المجردة من قبل طواقم الطائرات والركاب؛ ما يشكل تهديداً واضحاً وصريحاً لحياة مدنيين أبرياء.
وأدانت كل من: المملكة العربية السعودية والبحرين اعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين متجهتين إلى عاصمة مملكة البحرين المنامة.