حضرت لغة الإشارة بقوة في أغلب المؤتمرات الصحفيّة المحلية والعالمية والعربية بشأن فايروس «كورونا»، فغالباً ما يظهر بجانب رؤساء الدول أو المتحدث الرئيسي الذي يخاطب وسائل الإعلام شخص يخاطب فئة الصمّ عن طريق لغة الإشارة.
هذه اللغة التي اندثرت في وقتٍ ماض، ولا يأتي استخدامها إلا في برامج لا يتعدى زمنها نصف ساعة، ها هي تطفو على السطح مجدداً لتصبح من أهم الخطابات في وقتنا الحالي.
من جانبه، طالب رئيس نادي الصمّ بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص عبر «عكاظ» كافّة الجهات الإعلامية وغيرها بإيجاد مترجمين للغة الإشارة في كافة البرامج والأنشطة سواءً في نشرات الأخبار أو المؤتمرات واللقاءات الصحفيّة على مدار العام، بحيث لا تقتصر على فعاليات أو أحداث بعينها.
وأضاف: «هذه الفئة جزءٌ من كيان المجتمع، ويجب أن يعيشوا معنا فعلياً ويشاركونا ويعلموا ما يحدث من حولهم».