بين محاولات رأب الصدع وتوزيع اللجان ومناقشة عدد من الملفات، تعقد اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون اللجنة الأولمبية، اجتماعا في السابعة والنصف مساء غد الإثنين، بعد محاولة تجديد الدماء في صفوف اللجنة من قبل الهيئة العامة للرياضة، بدخول رئيس اتحاد كرة اليد ناصر الصالح والرامي خالد المضف ورئيس مؤقتة السلة ضاري البرجس ورئيس نادي المعاقين شافي الهاجري. وأكدت مصادر مطلعة لــ القبس، أنه ورغم المحاولات العديدة التي قامت بها إحدى الشخصيات الرياضية لتحقيق الوفاق وإرساء دعائم الديموقراطية في الحوار واتخاذ القرار من أجل المصلحة العامة وتوزيع الأدوار وعدم التفرد بالقرار، فإن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل مما يؤكد بقاء الأوضاع داخل اللجنة الأولمبية على صفيح ساخن.
وأضافت المصادر أن الهيئة العامة للرياضة ستمنح اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون الأولمبية فرصة أخيرة لتأكيد قدرتها على إدارة الملفات الرياضية المنوطة بها والقيام بدور مؤثر وفعال وملموس من قبل الجميع، بعد أن جاء دورها خلال الفترة الماضية مخيبا للآمال، ولم تقدم للرياضة الكويتية أي شيء يذكر على الإطلاق باستثناء اليوم الوطني الذي شارك فيه عدد من اللعبات والاتحادات.
وألمحت المصادر إلى أن اللجنة الأولمبية غابت بشكل واضح عن القيام بواجباتها في عدد من الملفات الرياضية المهمة، وفي مقدمتها ملف الإيقاف الرياضي الذي يعد أحد أهم الملفات التي تتطلب تحركاً واعياً ومنظما على المستويين الداخلي والخارجي، حيث أخفقت مؤقتة الأولمبية في التعاطي مع الأندية والاتحادات بما يحقق موقفا موحدا من الأزمة، وعلى المستوى الخارجي لم تحرك أي ساكن بخلاف الاجتماع الذي عقد بالمغرب ولم يسفر عن أي بوادر إيجابية أو تحركات مثمرة قامت بها اللجنة.
وما بين الإخفاق الداخلي وعدم القدرة على مخاطبة الخارج تبقى اللجنة الأولمبية الكويتية خارج التغطية.
