أكدت مصادر مطلعة أنه من المقرر أن يعقد مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة اجتماعاً غداً الخميس لمناقشة عدد من الموضوعات منها التجديد لبعض اللجان المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون الهيئات الرياضية إلى جانب الوضع المزري الذي وصلت إليه اللجنة الأولمبية الكويتية، والشكاوى المتبادلة بين الأعضاء ومرحلة اللاعودة التي وصلت إليها العلاقة بين الرئيس ونائبه مما يهدد بنتائج كارثية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. وأوضحت المصادر أن مجلس إدارة الهيئة مطالب بالفصل في الشكاوى التي وصلت إلى الجهاز التنفيذي بالهيئة حول صحة قرارات اجتماع مجلس الإدارة الأخير، والذي حمل اتهامات لأمين السر وتم إبطالها بكتب رسمية وقعها الرئيس كشفت الحقائق للجميع كما عليه اتخاذ قرار حاسم في الشكوى المقدمة من نائب الرئيس حول بطلان قرارات اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الكويتية المنعقد بتاريخ 2017/1/5 وما ترتب عليه من آثار، حيث تم صرف مبالغ مالية من ميزانية اللجنة دون عرضها على اللجنة المالية أو اعتمادها من مجلس الإدارة كما هو وارد في المادة 28 من النظام، والتي تنص في الفقرة «ا» أن مجلس الإدارة يباشر الاختصاصات التالية: إدارة مختلف شؤون اللجنة من النواحي الفنية والإدارية والمالية واعتماد توصيات ومقترحات المكتب التنفيذي فيما عدا الموضوعات العاجلة فتعتمد من الرئيس على أن تعرض على مجلس الإدارة في أول جلسة تالية لاعتمادها، وهو ما لا ينطبق على ما تم صرفه من مبالغ مالية كبيرة دون سند قانوني، وسيضع قرار بقاء اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون اللجنة الأولمبية على وضعها الحالي أو إعادة تشكيلها مجلس إدارة الهيئة على المحك، كون الخلافات وعدم التجانس واستحالة بقاء الوضع على ما هو عليه بات مكشوفاً للجميع، مما يهدد بتجميد النشاط وتعثر إنجاز الأعمال، وسيكون لذلك آثار سلبية على مسيرة العمل داخل اللجنة والهيئات الرياضية بشكل عام لما تمثله الأولمبية من كيان رياضي للجميع. وأضافت المصادر: إن مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة أمام اختبار حقيقي لقدرته على إدارة شؤون الرياضة وفق اللوائح والقوانين وبعيداً عن المجاملات التي دمرت الرياضة في السابق في ظل العرف السائد في ذلك الحين «إن حبتك عيني.. ما ضامك الدهر».
في السياق ذاته، انتهت أمس المدة القانونية للجنة المؤقتة لإدارة شؤون اتحاد كرة السلة واتحاد الجودو، وبات مصيرهما معلقاً بقرار مجلس إدارة الهيئة بالتجديد لهما أو إبعادهما أو تغيير التركيبة في ظل غياب التجانس الواضح بين الأعضاء.
