«الأوقاف» تنتقل إلى مبناها الجديد بالرقعي أبريل المقبل
- عمادي: نجاح بعثة الحج تتويج لمكانة الكويت ومؤسساتها الرائدة
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي أن هناك ترتيبات وتنسيقا مع وزارة الأشغال بخصوص انتقال وزارة الأوقاف إلى مبناها الجديد في منطقة الرقعي، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إجراء اللمسات الأخيرة قبل إتمام عملية الانتقال كتوصيل التيار الكهربائي والتأثيث وبعض التجهيزات الأخرى.
جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش حفل نجاح أعمال بعثة الحج الكويتية للموسم الماضي 1439/2018 والذي نظمته إدارة شؤون الحج والعمرة بالوزارة مساء أول من أمس لتكريم أعضاء الفرق الحكومية المشاركة في البعثة.
واعلن عمادي ان الانتقال للمبنى الجديد سيكون في شهر أبريل من العام المقبل إذا تم الانتهاء سريعا من عملية التأثيث وتجهيز المبنى من خلال وزارة الأشغال، موضحا أن عملية الانتقال مرهونة بالإجراءات والترتيبات وتيسير العمليات المتعلقة بمداخل المبنى.
وحول إنشاء معهد للأئمة والمؤذنين لتخريج كوادر لسد العجز في هاتين الوظيفتين قال عمادي: إلى الآن ندرس الموضوع ولم يتم تحديد موعد ومكان إنشاء المعهد، ونحن في طور الاستعداد لبحث جميع جوانب هذا المشروع. وقال عمادي: منذ أن انتهى موسم الحج، بدأت إدارة الحج والعمرة بالوزارة بالترتيب والاستعداد لموسم الحج المقبل، ولدينا ورشة الأسبوع المقبل مع أعضاء بعثة الحج لمناقشة مجالات التحسين في أداء البعثة ووضع اللمسات الأخيرة في عملها، وإن كنا حققنا التميز هذا العام فإننا نطمح إلى تحقيق تميز أكثر وأكثر في الموسم المقبل.
وفي كلمة له خلال الحفل أشاد عمادي بنجاح البعثة واصفا اياه بأنه مستحق ويضاف إلى سجل بعثة الحج الزاخر لتخطو به خطوة جديدة تضاف لمسيرة العمل الإسلامي للوزارة، ومن ثم الكويت معتبرا أن هذا النجاح تتويج لمكانتها ومؤسساتها الرائدة في هذا المجال في ظل رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي أوصى برعاية الحجيج وتقديم ما يلزم من الدعم والعون والمساندة إكراما لزوار البيت العتيق.
ولفت إلى أن هذا العام شهد جهودا رائعة وهمما عالية وسواعد امتدت بالعطاء وعزائم تسابق فيها أعضاء البعثة في تقديم خدمات جليلة لضيوف الرحمن فهيأوا لها كافة الإمكانات التي دعمتها لمواصلة عملها وتأدية دورها التاريخي، فلهم منا كل الشكر والتقدير والامتنان.
وأعرب عمادي عن خالص شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين على تيسير إدارة المناسك في المشاعر المقدسة وإدارة موسم الحج بكل ثقة واقتدار مثنيا في الوقت ذاته على جهود وزارة الحج السعودية مشيدا بتعاونها الكبير في تلبية كافة الاحتياجات اللازمة لحملات وحجاج الكويت، معربا عن شكره أيضا سفارة المملكة العربية السعودية بالكويت وكافة المؤسسات السعودية التي كان لها دور بارز في خدمة ضيوف الرحمن.
كما أشاد عمادي بجهود القائمين على إدارة شؤون الحج بالوزارة على تقديمهم أفضل ما لديهم لخدمة ضيوف الرحمن، لافتا إلى أن الإدارة قدمت نموذجا يحتذى ومثالا حيا وبرهانا صادقا على مكانتها المرموقة بين إدارات الوزارة وجدارة القائمين عليها لما يحصدونه من جوائز التميز وأوسمة الريادة ما جعلها عنوانا مشرفا يعزز من دور الكويت العريق والرائد إسلاميا لخدمة ضيوف الرحمن.
من جهته، أكد الوكيل المساعد للعلاقات الخارجية والإعلام ندبا في وزارة الأوقاف محمد العليم أن جميع أعضاء الفرق المشاركة في بعثة الحج للموسم الفائت قد بذلوا جهودا متميزة لخدمة ضيوف الرحمن، مشيدا بأعمالهم وتميزهم في خدمة الحجيج، ما جعل موسم الحج ناجحا بكل المقاييس بشهادة وزارة الحج السعودية التي منحت بعثة الحج الكويتية أفضل تقييم بين البعثات الأخرى.
وأوضح أن تكاتف قياديي الأوقاف وتعاون جميع وزارات الدولة أدى إلى تحقيق هذا التميز، مؤكدا أن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم، مشيدا في الوقت ذاته بأصحاب حملات الحج الكويتية، متابعا: لقد تجاوزنا بفضل الله جميع العقبات والمشكلات التي واجهتنا، وكانت النتائج مرضية من خلال استطلاعات الرأي التي قمنا بها لقياس رضا الحجاج والموطنين وذلك بهدف تحسين عملنا وتجويده وهذا ما نحرص عليه دائما، نتطلع دائما إلى تحقيق الأفضل.
وأضاف: لقد اجتمعت إدارة الحج بالوزارة لتقييم أعمال بعثة الحج ومنذ أن انتهى الموسم الماضي بدأنا الاستعدادات للموسم المقبل.
بدوره، قال المرشد العام لبعثة الحج الكويتية خالد شجاع العتيبي إن ما قامت به بعثة الحج الكويتية هذا العام يستحق الإشادة والثناء، مشيدا في الوقت ذاته بجهود جميع القائمين عليها وما قدموه من رعاية واهتمام وعناية بضيوف الرحمن.
وأضاف: إنه لفضل عظيم من الله التنافس على خدمة حجاج البيت العتيق، وعندما ينظر الإنسان إلى أعضاء الفرق المشاركة في بعثة الحج لا يعلم من الأفضل فيهم، فكلهم تنافسوا وقدموا أفضل ما لديهم لخدمة الحجيج.
دعم حملة الإفراج عن السجناء المدينين بـ 3.750 ملايين دينار
أعلن وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس مجلس إدارة بيت الزكاة المستشار د.فهد العفاسي قيام بيت الزكاة بدعم حملة «خلهم يرمضون ويانا» بمبلغ ثلاثة ملايين و750 ألف دينار.
وقال الوزير العفاسي في تصريح صحافي انه من المتوقع أن يغطي الدعم أربعة آلاف شخص ممن لا تتجاوز مديونية الواحد منهم ثلاثة آلاف دينار وبذلك يكون من شملهم مشروع «خلهم يرمضون ويانا» و«مشروع الأمل» نحو 8000 شخص خلال عام 2018.
وأوضح ان بيت الزكاة جمع نحو مليوني دينار عقب انطلاقة الحملة في رمضان الماضي استفاد منها 3914 حالة ممن لا تزيد مديونية الواحد منهم على 1900 دينار، لافتا إلى أن إجراءات رفع الضبط عن المشمولين بالحملة تجري بالتنسيق مع إدارة التنفيذ بوزارة العدل.
ولفت الى استمرار بيت الزكاة في استكمال الحملة التي انعكست نتائجها بهجة وفرحا على أهالي المدينين بالإفراج عمن سجنوا بسبب قضايا ضبط وإحضار وأفقدتهم ظروفهم المعيشية الصعبة الحرية.
وأكد أن الكويت التي تقدم أعمال الخير في الخارج لجميع المحتاجين والمعوزين لن تتخلى عن أبنائها المدينين، وذلك بدفع مديونيات من سجنوا بسبب قضايا مالية مدنية.