الأندية تترقب «مشطوبي» القادسية و«الكويت»

من المتوقع ان تشهد فترة الإنتقالات الصيفية الحالية خلال الأيام المقبلة، نشاطا غير مسبوق، وذلك على مستوى صفقات اللاعبين المحليين في لعبة كرة القدم، إذ تترقب الاندية القوائم النهائية للفرق الأخرى، ليتسنى لها التعاقد مع اللاعبين المشطوبين منها، بحسب حاجة الجهاز الفني، عبر بوابة التعديلات الجديدة التي طرأت على لائحة المسابقات.
ويعود السبب الرئيسي في موجة الإنتقالات المقبلة، إلى تقليص عدد اللاعبين الذي يحق لكل نادٍ رفع أسمائهم موقتاً من قائمته، أو اعارتهم الى أندية أخرى، بعد أن تكتمل القائمة النهائية بقيد 30 لاعبا فقط.
ووفقا للمادة (77) من لائحة الموسم الجديد 2017/2018 فإن:«العدد المسموح به لرفع اللاعبين لا يتجاوز عدد 3 لاعبين».
كما جاء في المادة (78):«يجب ألا يتجاوز عدد اللاعبين المعارين داخليا عن 7 لاعبين».
هاتين المادتين ستجبران الأندية، لا سيما الكبيرة، إلى الاستغناء عن عدد كبير من لاعبيها المحليين، نظرا لإمكانية تسجيل 4 لاعبين أجانب.
ويقول مصدر لـ القبس الإلكتروني بأن الكويت والقادسية هما الخاسر في سوق الانتقالات، حيث يتواجد في صفوفهما عدد كبير من النجوم الشباب والخبرة، الأمر الذي سيدفعهما إلى «التخفيف من الوزن الزائد».
وأضاف: «معلوم ان القادسية والكويت، أعارا أكثر من 30 لاعبا في الموسم الماضي، وما يزيد الطين بلة، أن هنالك عدد من اللاعبين الصاعدين من فريق تحت 19 سنة هذا الموسم، والنادي مجبر على التصرف بهم، فلا مكان لهم في فريق الشباب، وتتراوح أعدادهم ما بين 6 إلى 12 لاعبا!».
وقام اتحاد الكرة الجديد في الموسم الماضي بتضييق الخناق على الاندية التي تحتكر اللاعبين في الظل، من خلال قيامه بإلغاء الدوري الرديف، والذي كان يساعد على تسجيل لاعبين فائضين عن حاجة الفرق، مما تسبب بتكدسهم، من خلال رفع العدد المسموح بالتسجيل، بيد أنه زاد من تضييقه على الأندية في الموسم الجديد عبر المادتين 77 و 78.
يذكر أن تطورا طرأ على أداء الفرق الصغيرة في الموسم الماضي، بعد أن استغلت بند الإعارة في ضم لاعبي الكويت والقادسية، ومن المتوقع أن يشهد الموسم الجديد إنتقالات أكثر، وهو ما يصب في صالحها بدرجة أكبر.