الأمين العام لمجلس التعاون يشارك في ختام المعرض الدولي لاختراعات الشرق الأوسط بدولة الكويت
برعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤخرا في حفل اختتام المعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط الذي ينظمه النادي العلمي الكويتي بالتعاون مع معرض جنيف الدولي للاختراعات تحت عنوان (لقاء المستثمرين بالمخترعين).
وحضر حفل الاختتام الدكتور حامد العازمي وزير التربية والتعليم العالي ممثل سمو راعي الحفل، والسيد طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس ادارة النادي العلمي الكويتي والشيخ نمر الصباح وكيل وزارة التجارة المساعد للشئون التجارية، وعدد من ممثلين مكاتب الاختراع الوطنية والعالمية، والمستثمرين في هذا المجال.
وقد قام ممثل سمو راعي الحفل والأمين العام والحضور بجولة في أرجاء المعرض واطلعوا على نماذج الاختراعات التي عرضها المشاركون، واستمعوا الى شرح عن طبيعة الاختراعات وأهميتها والجهود التي بذلت في تصميمها.
كما قام الأمين العام بتسليم الفائزين الثلاثة من مواطني دول المجلس جائزة الأمانة العامة للمخترعين مباركا لهم هذا التفوق والانجاز المستحق.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن شكره وامتنانه لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى على الرعاية السامية لهذا المعرض الدولي منذ انطلاقته عام 2007، والذي يعكس الاهتمام الاستثنائي الذي يحظى به مجال البحث العلمي وتشجيع المخترعين والمبدعين من سموه ودعمه السخي والمتواصل لأصحاب العقول النيرة وإسهاماتهم الجليلة في مجتمعاتهم.
وقال إن المعرض يحظى بمتابعة اقليمية ودولية نظراً لأهميته ومكانته الرفيعة ضمن أهم المعارض الدولية في مجاله، حيث يعد أكبر معرض متخصص في الاختراع في الشرق الأوسط وثاني معرض للاختراعات في العالم بعد معرض جنيف الدولي، مؤكدا على الدور المهم الذي يقوم به المعرض في تحقيق تطلعات المجتمعات وطموحاتها التنموية والإبداعية من خلال رعاية المبتكرين والمخترعين وتتويج جهودهم وإسهاماتهم النيرة في مجتمعاتهم، اضافة الى ما يتيحه من الفرص والبيئة المناسبة للمخترعين لعرض اختراعاتهم وتسويقها داخل الوطن العربي وخارجه بحضور نخبة من المستثمرين في هذا المجال الحيوي.
وأشار الأمين العام الى أن الاهتمام بالبحث العلمي والاختراع وسيلة المجتمعات المتحضرة للتقدم الاقتصادي وأداة أساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية على اختلاف مجالاتها، مؤكدا أن قادة دول مجلس التعاون يولون اهتماما كبيرا بالملكية الفكرية ومنظومتها الشاملة بهدف تحقيق التطور والنمو للاقتصاديات الوطنية لدول المجلس والتي من أهم ركائزها تشجيع البحث العلمي ورعاية المبدعين والمخترعين من أبناء دول المجلس وإبراز ابداعاتهم وتنمية مهاراتهم الفنية في هذا المجال من خلال دعم ورعاية البرامج الهادفة الى تشجيع الموهوبين ودعم الابتكار والاختراع التي تنفذها الأمانة العامة لمجلس التعاون ممثلة بـ “مكتب براءات الاختراع” بالتعاون مع مكاتب براءات الاختراع الوطنية في دول المجلس.
وأوضح أن مشاركة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط في دورته العاشرة، وتخصيص جائزة الأمانة العامة “مكتب براءات الاختراع” للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من دول مجلس التعاون انما هو جزء من التحفيز الممنهج الذي يقوم به المكتب للمخترعين في دول المجلس، و دليل على الحرص على تشجيعهم للمشاركة في معارض الاختراعات الدولية التي تقام على مدار العام لخلق البيئة المناسبة لعرض اختراعاتهم وفتح القنوات أمامهم مع المستثمرين المحليين والدوليين لتسويق هذه الاختراعات وتطويرها بما يحقق طموحهم ويساهم في تطور المجتمع المعرفي لمجتمعاتهم، مهنئاً المخترعين الثلاثة الفائزين بالجائزة ومتمنياً لهم التقدم والنجاح في حياتهم العلمية والعملية